احتجزت مجموعة من المسلحين المرتبطين بالمعارضة الأرمينية اليوم، أربعة عاملين طبيين بعد إطلاق نار مع الشرطة في مقر شرطة يريفان، الذي تحتله المجموعة منذ عشرة أيام، أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. وذكرت الشرطة، أن العاملين الطبيين احتجزوا بعد أن دخلوا إلى المركز الذي يحتله المسلحون لعلاج مسلحين أصيبا في اشتباكات أدت كذلك إلى إصابة رجل شرطة واثنين من المسلحين، نقلا مع الشرطي إلى المستشفى. وقال المتحدث أشوت أهارونيان، إن شرطيا واثنين من أفراد المجموعة المسلحة نقلوا إلى المستشفى عقب الاشتباك، وبقي مسلحان آخران جريحان داخل المبنى. وقال أهارونيان، على صفحته على "فيس بوك"، إن المسلحين احتجزوا "الأطباء الذين دخلوا إلى المركز المحتل لإسعاف عنصري المجموعة المسلحة اللذين رفضا التوجه إلى المستشفى". وقال إن "الشرطة تتخذ خطوات لتحرير الأطباء من خلال التفاوض". اقتحم المسلحون وهم من أنصار المعارض المسجون جيراير سيفيليان مبنى قوات الأمن في 17 يوليو، وقتلوا شرطيا واحتجزوا عددا من الأشخاص رهائن، مطالبين باستقالة الرئيس سيرج سركيسيان. واحتجزوا ثمانية أشخاص قبل أن يفرجوا عن أربعة في الأيام التي تلت ثم أربعة آخرين السبت. أوقف سيفيليان في يونيو بتهمة حيازة أسلحة، وهو متهم بالسعي إلى احتلال مبان حكومية ومراكز اتصالات في يريفان. وكان سيفيليان المعارض الشرس للحكومة أوقف في 2006 وسجن ستة أشهر بعدما دعا إلى "إسقاط الحكومة بالعنف". كما سجن لفترة قصيرة لمحاولته القيام بانقلاب في 2015 قبل أن يفرج عنه. وانتخب سركيسيان، العسكري السابق القريب من روسيا في 2008. واعترضت المعارضة على توليه الرئاسة وأدى وصوله إلى السلطة إلى اضطرابات سقط خلالها عشرة قتلى.