قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الثورة المصرية تمر بمرحلة دقيقة بات الحوار فقط هو السبيل الوحيد لاستكمال مكتسباتها، وتحقيق الوئام بين كل المصريين بلا تمييز أو تفرقة. وأضاف علي، خلال بيان للرئاسة نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن ممارسة العنف السياسي أو التلويح به، بات من أهم التحديات التي تواجه ثورات الربيع العربي، وهي تبني نظمها الديموقراطية الوليدة، مؤكدا أنه يتوجب علينا أن نتكاتف جميعا، حكومة وشعب؛ لدرء خطر الفتنة ومحاصرة محاولات بث الفرقة والانقسام داخل مصرنا الحبيبة، وأن نعمل على مواجهة هذه الجرائم البشعة بكافة الوسائل القانونية والسياسية والمجتمعية والثقافية. وأكدت مؤسسة الرئاسة خلال بيانها، "إنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي، ويحرض عليه، و يبيح البعض الآخر ممن يدعون التحدث بإسم الدين "القتل" على قاعدة الاختلاف السياسي، وهذا هو الإرهاب بعينه". وأكد المتحدث باسم الرئاسة، رفضها الكامل لخطابات الكراهية التي تتمسح بالدين، أن والدين منها برئ، مشيرا إلى أن الرئاسة تهيب بكافة القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية، أن تقف صفا واحدا متماسكا لمواجهة تلك اللغة التحريضية المرفوضة، التي تشكل خروجا على التسامح، الذي دعت إليه جميع الأديان، وتمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمي للثورة المصرية العظيمة.