اجتمع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بعدد من رموز القوى السياسية المصرية، يتقدمهم محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ورجل الأعمال رامي لكح، وأبو العلا ماضي، وعصام سلطان، وكمال الهلباوي، القيادي السابق بالإخوان، وإبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير الصوفي، والسفير أحمد الغمراوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس تحرير مجلة مختارات إيرانية، والوزير السابق محمد محسوب، وعدد من علماء الأزهر، ورجال الكنيسة، وعمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، ووائل الإبراشي، الإعلامي بقناة دريم ورئيس تحرير الصباح. من جانبه، أكد السفير أحمد الغمراوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات بين البلدين أساسية بالنسبة للعلاقات الإسلامية. وقال "وقفت إسرائيل وأمريكا اكثر من 30 عاما لمقاومة هذه الزيارة لأن لقاء قطبي السنة والشيعة هو خطر على التواجد الإسرائيلي". ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس تحرير مختارات إيرانية، دعوته لأهمية تأسيس علاقات مصرية إيرانية استراتيجية من أجل عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية. وقال إن عام 1979 كان عاما فارقا في تاريخ الوطن العربي والعالم الإسلامي حيث أسقطت الثورة الإسلامية الشاه الديكتاتور وجعلتها قوة مناهضة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتعيدها لمحيطها الإسلامي مرة أخرى. وتابع "وفي نفس العام لسوء الحظ وقعت مصر الدولة التي كانت تناهض إسرائيل وتقود الأمة العربية وقعت معاهدة الذل مع الكيان الصهيوني، بحيث ان ايران الحليف لامريكا واسرائيل تحولت لمناهض وحدث العكس في مصر".