سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يرفضون «المجلس الرئاسى» ويعتبرونه «عودة للخلف» مخيون: يدخلنا فى صراعات لا تنتهى.. و«إسماعيل»: يعنى وجود أكثر من رئيس.. و«أبوالنصر»: الانتخابات مستمرة
أعلن السلفيون والجماعة الإسلامية رفضهم لفكرة المجلس الرئاسى، وقال يونس مخيون عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: الحزب يرفض الفكرة لأنها تعيدنا إلى نقطة الصفر، وعرضت فى بداية الثورة ورفضت، وسرنا فى خطوات لا بد أن نستكملها»، مشيرا إلى الانتخابات الرئاسية. وتساءل «مخيون»: كيف سيتم اختيار أعضاء ذلك المجلس، هل عن طريق الانتخاب، أو نختار مرشحين حصلوا على أعلى الأصوات فى الانتخابات الرئاسية ما يدخل الفريق أحمد شفيق ضمن أعضائه؟ موضحا أن تلك الفكرة تدخلنا فى صراعات لا تنتهى. وأضاف: «قطعنا شوطا كبيرا يجب أن نكمله والرئيس القادم لن تكون له سلطات مطلقة وهناك قانون ودستور ومجلس شعب وميدان التحرير». من جانبه أكد ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفى، أن فكرة تكوين مجلس رئاسى ليس لها أى سابقة دستورية فى نظام الحكم فى مصر. وقال إسماعيل ل«الوطن»: «جميع القوى السياسية ارتضت المضى فى الانتخابات الرئاسية للتنافس بين عدة مرشحين على منصب الرئيس». وأوضح: «مجلس رئاسى يعنى وجود عدة رؤساء فى الحكم مما يزيد الخلاف بينهم وليس حلا مقبولا». ويفضل إسماعيل أن يختار الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية، عند فوزه نائبين له تحدد صلاحياتهما ولا يفرض عليه اختيار نائبين. وأضاف: «إعلان مرسى أن الرئاسة ستكون مؤسسة كاملة أمر مقبول ومتوافق عليه». وقال حامد مشعل، عضو اللجنة الإعلامية للجبهة السلفية، إن فكرة تكوين مجلس رئاسى مدنى لها مشاكلها ومن السهل أن تجعل الناس يختلفون وينفرط عقدهم. وأضاف مشعل ل«الوطن» أن الداعى إلى انتشار فكرة المجلس الرئاسى المدنى هو أن احتمالات تزوير الانتخابات كبيرة وهو ما يجعل هذا المسار مقلقا. وتابع: «الجبهة السلفية مع أى مطلب يتفق عليه الشعب، ولكن هناك أحزابا وقوى سياسية لم تقبل فكرة المجلس الرئاسى، خاصة أن تنفيذ هذه الفكرة من الصعوبة مع الوضع القائم ونحن على أبواب إعادة انتخابات الرئاسة». ورفض علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية والذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الدعوة التى أطلقتها قوى ثورية وطالبت فيها بتشكيل مجلس رئاسى مدنى، وقال إن حزبه يؤيد الاستمرار فى الانتخابات الرئاسية الحالية وعدم الرجوع إلى نقطة الصفر، على حد قوله. وأكد أبوالنصر على ضرورة استكمال الثورة المصرية فى كل الأحوال سواء فاز أحمد شفيق أو محمد مرسى، مشيرا إلى أن ميدان التحرير أصبح رمانة الميزان. وشدد أبوالنصر على ضرورة استكمال الثورة حتى لو فاز مرشح جماعة الإخوان المسلمين حتى يضمن الشعب وفاءه بوعوده التى قطعها.