اتفقت القوى الثورية والعمالية على تشكيل غرفة عمليات موحدة لمتابعة مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، الجمعة المقبل، وخطوط سير المسيرات فى القاهرة والمحافظات، بينما استبقت جماعة الإخوان المسلمين، المظاهرات وبدأت تقديم عدد من الخدمات بالمحافظات. فعلى صعيد الإعداد لذكرى الثورة، دعت ائتلافات شبابية ثورية، لفعالية «ساعة التوقف» بعد غدٍ، الثلاثاء، للإضراب الجزئى لمدة 60 دقيقة من الساعة 2 حتى 3 عصراً، وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية: إن الدعوة تهدف إلى إحداث إضراب جزئى احتجاجاً على نظام الرئيس محمد مرسى و«دستوره الباطل». وأعلن عمال 5 شركات هى: شركة الغاز الطبيعى للسيارات «كارجاس» التابعة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وطنطا للكتان، وقوطة للصلب وجاك، وغزل المحلة، عن مشاركتهم فى تظاهرات الجمعة ضد الخصخصة، وللمطالبة بإسقاط الدستور. فى المقابل، قال صابر أبوالفتوح، القيادى بحزب الحرية والعدالة التابع للإخوان: بدأنا الفاعليات الخدمية، بقوافل طبية وخدمية وأسواق خيرية فى المحافظات، مشيراً إلى أن المظاهرات التى تنوى القوى الثورية تنظيمها ستقطع الطريق على الشعب، وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الجماعة، إن مكتب الإرشاد بحث أمس، مظاهرات الألتراس، وإن الجماعة تطالب معهم بالقصاص من كل من شارك فى قتل أى مصرى، وترى أفعالهم طبيعية انفعالية تسعى إلى استرداد حقوق الشهداء. وتنظم مجموعة من النساء مظاهرة يوم الثلاثاء أيضاً الساعة الواحدة ظهراً أمام مجمع التحرير ويعلنّ فيها استقلالهن عن دولة الإخوان، وتشكيل مجلس رئاسى نسائى مصرى، وأكدت السيدات، اللائى لا ينتمين إلى أى تيار أو حزب فى بيان لهن، أنهن قررن فعل ما فشلت فيه النخبة وهو توجيه رسالة قوية وعنيفة للطامعين فى المناصب، وسيقوم المجلس الرئاسى النسائى بتكريم 150 مصاباً ومن أهالى الشهداء وتلقى طلباتهم ومشاكلهم والجلوس معهم وتجميع أطفال الشوارع، وإيوائهم فى مكان يحميهم من برد الشتاء. من جانبها دعت السفارة الأمريكية فى القاهرة، مواطنيها، عبر موقعها الإلكترونى، إلى الحذر فى منطقة وسط القاهرة، وتجنب المناطق ذات التجمعات الكبيرة، وتجنب زيارة المحكمة الجنائية فى ميدان المنشية بالإسكندرية خلال النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين، وحذرت السفارة، من المظاهرات التى ستندلع نهاية الأسبوع، فى محيط مسجد القائد إبراهيم، ضد الإخوان، وأمام القنصلية الفرنسية احتجاجاً على العمليات العسكرية الفرنسية فى مالى، فضلاً عن احتجاجات المجموعات الثورية والألتراس.