دعا عدد من النشطاء والائتلافات الثورية، إلى التظاهر يوم 25 يناير المقبل، فى الذكرى الثانية للثورة، أمام السفارة الأمريكية فى القاهرة لمدة 4 أيام حتى جمعة «الغضب»، للمطالبة بتغيير السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون، ومطالبة واشنطن بالتوقف عن دعم حكم الإخوان، وسياسات الرئيس محمد مرسى الاستبدادية، حسب قولهم، ونشرت صفحة «إحنا اللى قلنا لا»، تصميماً للدعوة إلى المظاهرات يتضمن صورة ل«باترسون» وأسفلها عبارة «أنا نازل يوم 25 قدام السفارة الأمريكية هطالب بتغيير السفيرة الأمريكية، الحاكم الحقيقى لمصر». وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، ل«الوطن»: «ندرس المشاركة فى تظاهرات السفارة، ضد السياسات الأمريكية فى مصر، الساعية لإجهاض الثورة، والضغط من أجل مصالحها بورقة المعونات»، لافتاً إلى أن أمريكا استبدلت حكم الجماعة ب«مبارك» لأن كلاً منهما يبحث عن المصلحة الخاصة، حسب قوله. وأوضح وليد محمد، مؤسس صفحة «إحنا اللى قلنا لا»، أن الدعوة جاءت فى نفس ذكرى إسقاط نظام مبارك، بعد أن أبدت أمريكا دعمها الكامل للإخوان، وحكم رئيسها الاستبدادى، بتعيينها السيناتور جون كيرى، وزيراً للخارجية الأمريكية، بدلاً من هيلارى كلينتون، وهو من أكثر المؤيدين لحكم الجماعة. وأضاف أن الشعب سيرفض فى ذكرى الثورة، «الهيمنة» الأمريكية الإسرائيلية القطرية الإخوانية، الساعية إلى تقسيم مصر، وسيطالب المتظاهرون أمريكا بتغيير السفيرة «آن باترسون»، التى تخطط لتحويل مصر إلى «باكستان» أخرى». من جهة أخرى، دعا عدد من النشطاء والعاملين فى مجال البرمجيات وشركات الحاسب الآلى، إلى وقفة صامتة ظهر اليوم، أمام مجلس الوزراء، اعتراضاً على قرارات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، التعاقد مع شركة «ميكروسوفت» الأمريكية، لشراء رخص خاصة بالحاسبات المكتبية، للحكومة بما يزيد على 43 مليون دولار، ما يعد إهداراً للمال العام، فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من أزمة مالية كبيرة، فى حين أن هناك العديد من شركات البرمجيات المصرية، يمكنها توفير تلك الاحتياجات بمبالغ أقل كثيراً.