تساءلت صفحة "أنا آسف ياريس" إلى متى ستظل جبهة الإنقاذ الوطني في المتاجرة بأحلام مؤيديها؟ وكتب الأدمن عبر "فيس بوك": "إن جبهة الإنقاذ ليس لها دور محدد ولا معروف وتصريحاتها متضاربة، والشعب يتساءل هل يوم 25 يناير القادم احتفال أم غضب على حكم الإخوان". وأضاف، إن كان غضب وثورة جديدة مثلما يروج البعض، إذا فلماذا تجلس جبهة الإنقاذ مع محمد حسان للوصول لحل لأزمتها مع محمد مرسي، ولماذا يلوح حزب الحرية والعدالة بجلوسه مع أعضائها للتفاوض؟ وانتقدت الصفحة التضارب في التصريحات التي تخرج من الجبهة، وقال: إن تصريحات جبهة الإنقاذ نفسها تارة تهديد، وتارة وعيد، وتارة تلميح بالتفاهم والجلوس مع محمد مرسي، أولا رفضتوا الدستور واللجنة التأسيسية ثم اجتمعتوا بعد ذلك على "لا" للدستور، ثم بعد التزوير الفج للدستور قبلتموه، والآن تريدون أن تنافسوا على مقاعد البرلمان على الدستور الذي رفضتموه. وتساءل الأدمن، "هل لو كان لكم مقاعد في مجلس الشورى أو في حكومة "الإخوان" مثلاً ، كنتم أيضا سوف تهاجمون مرسي والنظام مثلما تهاجموه الآن؟ أم كل ما تثيرونه الآن ضد الإخوان المسلمين، هو صراع بينكم وبين الإخوان لانفراد الإخوان بالحكم، وعدم مقاسمة الإخوان تورتة حكم مصر معكم؟ فنرجوا لآن توضيح واضح وصريح أين موقفكم من الإعراب؟".