قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرو اليوم، إن الحكومة الجزائرية أبلغته أن عملية إنقاذ الرهائن، الذين احتجزهم متشددون إسلاميون في منشأة للغاز في الجزائر، كانت مستمرة حتى منتصف النهار. وقال: "تحدثت لتوي مع رئيس الوزراء الجزائري، الذي أكد لي أن العملية مستمرة"، وأضاف أنه على اتصال مستمر مع الحكومات الأخرى المعنية. وقال أيرو للصحفيين "موت عدد من الرهائن مؤسف". ومن ناحية أخرى صرّح رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أنه يشعر "بخيبة أمل"، لأن الجزائر لم تخطره مسبقًا بالهجوم الذي شنه الجيش.