بدأ الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، اليوم، محادثات صعبة في واشنطن حول حجم انسحاب القوات الأميركية من بلاده مع نهاية 2014، بخاصة أن إدارة باراك أوباما تريد سحب القسم الأكبر من قواتها، في حين تأمل كابول في إبقاء أكبر عدد ممكن منها. وأجرى كرزاي، الذي وصل الولاياتالمتحدة الثلاثاء، محادثات أولى مع وزير الدفاع ليون بانيتا، قبل اجتماع وعشاء مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، على أن يستقبله الرئيس أوباما الجمعة في البيت الأبيض. وقال المبعوث الأميركي لحلف شمال الأطلسي إيفو دالدير، الخميس، خلال زيارة لفيلنيوس، إن قرار اوباما "سيتخذ سريعا بعد انتهاء اللقاء مع كرزاي". ولمح مسؤولون أميركيون وأفغان، في الأيام الأخيرة، إلى أن قرارا قد يتخذ إثر هذه الزيارة حول عدد الجنود الأميركيين الذين سينتشرون في أفغانستان بعد انتهاء العمليات القتالية لقوة حلف شمال الأطلسي في نهاية 2014.