سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشرف حسن : لست عضواً فى أى تيار سياسي .. ولو طلب منى العمل فى قناة «التت» لفعلت رئيس قناة «صوت الشعب»: ساهمت فى تأسيس قناة «مصر 25».. وأعمل فى التليفزيون منذ 18 عاماً
إذا ما طلب منى العمل فى قناة «التت» لن أرفض وما يحكمنى هو ضميرى ومهنيتى، هكذا تحدث أشرف حسين رئيس قناة صوت الشعب والمدير الفنى لقناة «مصر 25» -لسان حال جماعة الإخوان المسلمين- السابق، وقال حسن أنا لا أنتمى لتيار أو حزب وأعمل فى التليفزيون المصرى منذ 18 عاما فى قناة «النيل الدولية»، كما عملت فى قناة الناس، ونفى أن يكون هناك عاملون بالقناة معترضون على قرار تعيينه. وكان العديد من العاملين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد اعتبروا تعيينه خطوة نحو تعيين الإخوان أو من يدينون بالولاء لهم فى المناصب القيادية بماسبيرو. وإلى نص الحوار. * ما ردك على ما قيل من أن عملك فى قناة الإخوان «مصر 25» كان سببا رئيسيا فى تعيينك رئيسا لقناة «صوت الشعب»؟ - أولا أنا رجل مهنى لا علاقة لى بتيارات ولا اتجاهات، يأتى الإخوان ويطلبون منى المساهمة فى تأسيس قناة فأكون معهم ويأتى السلفيون ويطلبون منى ذات الطلب فأسارع لمعاونتهم، والذى يحكمنى فى ذلك هو معيار المهنية ولاشىء آخر وإذا ما طُلب منى فى قناة «التت»المشاركة لن أرفض وما يحكمنى ضميرى ومهنيتى، وأتحدى أن يثبت أحد انتمائى لأى تيار أو حزب. * وما القنوات التى عملت بها؟ - عملت كمدير فنى لقناة «مصر 25»، كما عملت كمدير تنفيذى لقناة الناس وأعمل منذ 18 عاما كمخرج بقناة «النيل الدولية» وقمت بإخراج عدد من البرامج المميزة بالقناة، وقرار تعيينى الصادر لتولى مسئولية قناة «صوت الشعب» مكتوب فيه يعمل منذ عام 1995 بقناة «النيل الدولية» دون إجازة، أى إننى لم أترك التليفزيون المصرى للعمل فى قنوات خارجية كما قيل، وإشرافى على تلك القنوات تم بالإضافة إلى عملى داخل ماسبيرو. * ولكن ألا يعتبر ذلك مخالفة للقانون الذى يحظر على العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون العمل فى أى قناة أخرى؟ - نعم عملت بالمخالفة لقرار الجمع بين وظيفتين ولم آخذ إجازة بالمخالفة للقانون، ومن يحاول التذرع بالقانون يحاول تصيد الأخطاء لى للتأكيد على نظرية المؤامرة فى تعيينى كرئيس لقناة صوت الشعب أو أنى بلا كفاءه تستحق تعيينى فى منصبى وهو ما آذانى كثيرا لأنه تغافل عن تاريخى الممتد للعمل فى مجال الإعلام سواء أكان ذلك كصحفى أو كمخرج. * البعض يقول إن هناك من يعمل بالقناة من أبنائها وهم على دراية بمتطلبات القناة أكثر منك وأنت من خارجها فما تعليقك؟ - أولا لم أنزل بالباراشوت على قناة صوت الشعب، فأنا كما سبق وأشرت أعمل فى قناة النيل الدولية، التابعة هى وصوت الشعب، لقطاع الأخبار وتعيينى كرئيس لقناة «صوت الشعب» هو منصب شرفى وخسرت كثيرا بمغادرتى قناة «النيل الدولية»، لأن المنصب يمنعنى من العمل فى أى قناة خارجية وسيقتصر دخلى على راتبى كرئيس لقناة صوت الشعب، وحقيقة الأمر أنا أصرف من جيبى على القناة وخسرت، فالقناة لا يوجد لها مقر ولا أجهزة ولا مكاتب ولا منيتور ومقرها الأساسى خارج ماسبيرو فى أحد المكاتب الملحقة بمجلس الشورى. * تقدم عدد من العاملين فى القناة بمذكرة لوزير الإعلام اعتراضا على تعيينك فما تعقيبك؟ - لا يوجد أى من العاملين الذين أعلنوا اعتراضهم على تعيينى كما أشيع يعمل فى القناة، والوحيد المعين على قوة القناة هو محمد عبدالظاهر الذى قمت بتعيينه نائبا لى بحكم خبرته وعمله فى القناة منذ تأسيسها ولا يصلح أن يكون رئيسا للقناة لأنه على الدرجة الثانية وأربعة معدين آخرين نفوا تماما اعتراضهم على قرار تعيينى ولم يقم أى منهم بتقديم خطة لتطوير القناة على وزير الإعلام كما أنهم لم يقابلوه قط وإن كان لدى أى منهم خطة لتطوير القناة كان ليعرضها علىَّ وهو ما لم يحدث.