أكد عدد من أهالي المعتقلين بالإمارات والتي ألقت قوات الشرطة بدبي القبض عليهم منذ 40 يوما، أنهم لا يعلمون شيئا عن ذويهم، في ظل تقاعس المسؤولين المصريين بالسفارة المصرية بالإمارات في البحث عنهم، نافيين أن يكون إلقاء القبض عليهم لسبب سياسي نظرا لما بذلوه فى نهوض المجتمع الإماراتى طيلة سنوات عملهم هناك. من جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسس مركز سواسية، خلال مؤتمر صحفي لأسر المعتقلين ظهر الأربعاء بمركز سواسية، إن قضية اعتقال 11 مصرياً بالإمارات بتهمة اشتراكهم في خلية إرهابية، ليس لها علاقة بالإخوان، لكن تتعلق بكونهم مواطنين مصريين تم القبض عليهم دون مبرر، وذويهم لم يعرفوا مكانهم، وبالتالي نثير الموضوع من منظور حقوقي لا سياسي، وهذا التصرف يخالف كافة المواثيق الدولية، والموضوع لا علاقة له بتصريحات ضاحي خلفان، لكنه متعلق بمصريين تم إهدار حقوقهم، وعليهم العودة لوطنهم مادام لا يوجه لهم تهمة. وكشف عبد المقصود، أن أسر المعتقلين سينظمون وقفة احتجاجية الأحد المقبل أمام مبنى جامعة الدول العربية كأولى خطوات التصعيد من قبل أهالي المعتقلين في ظل استمرار المساعي السياسية الأخرى، مؤكدا أننا لم نوجه اتهاما أو هتافا في الوقفات السابقة للفريق أحمد شفيق بأنه له دور في هذا الموضوع. وقالت هدى عبد المنعم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها أرسلت مذكرة إلى السفير على العشيري، مساعد الوزير للشؤون القنصلية بسفارة الإمارات يوم 15 ديسمبر 2012. لكنه لم يستجب أحد حتى الآن، مشيرة إلى أن المواطن المصري كان له دور في نهوض مثل تلك الدول. وأكدت أن تقاعس دور السفارة المصرية بدبي في الإفراج عن المصريين المعتقلين هناك بدون أي وجه حق ما هو إلا نتيجة لسنوات الفساد الذي عانيناه طيلة الفترة الماضية خلال حكم النظام السابق، وأنه كان يجب الرد على مثل تلك الأمور باستدعاء السفير المصري هناك. وقال الدكتور أسامة الحاجز شقيق الدكتور مدحت الحاجز والمعتقل أيضا في السجون الإماراتية إن من يمتلك شهادات أو مستندات تثبت أن من اعتقلوا يمثلون خلية إخوانية يقدمها للرأي العام، موضحا أنه ذهب للسفارة المصرية بالإمارات. لكنها لم تسجيب له حتى الآن. وقالت الدكتورة هدى محمد عبد الغني، زوجة الدكتور محمد شهدة، إن زوجها حصل على شهادات تقدير من حكومة أبوظبي وضاحي خلفان نفسه لمجهوداته في تطوير أداء الشرطة هناك فكيف يتم إلقاء القبض عليه.