مندوب مصر بليبيا: ندرس إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب يكون مقره مصر

كشف السفير محمد أبوبكر سفير مصر بليبيا ومندوب مصر لدي تجمع دول الساحل والصحراء عن طرح مصر خلال مؤتمر وزراء دفاع التجمع بمدينة شرم الشيخ لمبادرة لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب يكون مقره مصر.
وأكد السفير أبوبكر في تصريحات منه اليوم، على هامش بدء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء، أهمية المؤتمر باعتبار أن هذا التجمع محوريا ومهما.
وقال السفير، إن استضافة مصر لهذا التجمع الذي يضم 27 دولة في هذا التوقيت لاسيما تزايد حجم التحديات الساسية التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما عالميا في هذا الصدد لاسيما في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
واستطرد: "هذا الاجتماع يأتي في سياق الإعداد للقمة القادمة في المغرب في النصف الثاني من العام الجاري"، موضحا أن القضايا الجوهرية في المؤتمر هي مكافحة الإرهاب.
وأشار السفير أبوبكر، إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء تم بمبادرة من الجانب الليبي عام 1997 وعقدت أول قمة بمشاركة 6 دول، وتواجدت مصر بصفة مراقب، ثم انضمت عام 2001، حتى وقعت ثورات في منطقة شمال إفريقيا، وعقدت قمة 2013 بالعاصمة التشادية نجامينا إدراكا للتطورات في المنطقة.
وأضاف: "تم النظر لإجراء إصلاحات هيكلية كبيرة حتي يصبح التجمع فعالا ونشطا، لاسيما مع التحديات التي تواجه التجمع، مشددا على أهمية هذا التجمع الإفريقي في الوقت الحالي".
وقال إبراهيم الثاني أفاني أمين عام دول الساحل والصحراء: "نحن في مدينة شرم الشيخ في الدورة الخامسة لدول الساحل والصحراء، وسعداء بالسلطات المصرية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي أصدر تعليماته للقائمين على دول الساحل والصحرء للانعقاد والاستجابة لشعوبنا التي كنا نتنظرها لمواجهة الإرهاب".
وأضاف سفير مصر بليبيا خلال مؤتمر صحفي علي هامش فعاليات الاجتماع التحضيري لمؤتمر دول الساحل والصحراء المنعقد بشرم الشيخ بمشاركة 27 دولة: "الهدف من المؤتمر لتقديم الإجابة التي تنتظرها شعوبنا والإستجابة لشعوبنا في مواجهة الإرهاب وكذلك الإستجابة للمجتمع الدولي الذي يري أن أفريقيا تواجه الهجمات الإرهابية بطريقة مستمرة".
وتابع: "نحن هنا لنطرح ونقول أن دول إفريقيا ودول تجمع الساحل والصحراء بما فيها مصر أن هذا التكتل لديه مسؤولية لاستعادة الاستقرار والسلام في المنطقة، فنحن هنا لوضع المقاييس اللازمة لاستعادة وضع الأمن والسلم لأن بلادنا تواجه الجرائم العابرة للأوطان وقوى الشر تعبر الحدود بشكل سهل لذلك يتعين على دولنا جميعا التضافر وتوحيد الجهود لذلك يجب توحيد الجهود والتضافر سويا لمواجهة هذا الأمر ووجه أمين عام دول الساحل والصحراء التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى لتوجهاته الجديدة وتوجهات الدبلوماسية المصرية".