علمت "الوطن"، أن مصر ستتقدم بورقتين بمقترحين بشأن تأمين الحدود وإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب. وقالت مصادر مطلعة، إن مصر ستتقدم بورقة خلال فعاليات مؤتمر دول الساحل والصحراء الذي بدأ فعالياته اليوم بمدينة شوم الشيخ بمشاركة 25 دولة و5 منظمات دولية وإقليمية، تعرض فيها الرؤية المصرية بشأن تأمين الحدود وإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب بينما تتقدم بوركينا فاسو بورقة تتعلق بإزالة الألغام وتتقدم الدول الأخرى المشاركة بأوراق تدعو إلى ضرورة المشاركة في التدريبات المشتركة لتبادل الخبرات والكفاءات بين القوات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال إبراهيم الثاني أفاني أمين عام دول الساحل والصحراء: "نحن في مدينة شرم الشيخ في الدورة الخامسة لدول الساحل والصحراء، وسعداء بالسلطات المصرية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أصدر تعليماته للقائمين على دول الساحل والصحراء للانعقاد والاستجابة لشعوبنا التي كنا نتنظرها لمواجهة الإرهاب. وأضاف الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات الاجتماع التحضيري لمؤتمر دول الساحل والصحراء المنعقد بشرم الشيخ بمشاركة 27 دولة، أن الهدف من المؤتمر تقديم الإجابة التي تنتظرها شعوبنا والاستجابة لشعوبنا في مواجهة الإرهاب، وكذلك الاستجابة للمجتمع الدولي الذي يرى أن إفريقيا تواجه الهجمات الإرهابية بطريقة مستمرة. وتابع: "نحن هنا لنطرح ونقول أن دول إفريقيا ودول تجمع الساحل والصحراء بما فيها مصر أن هذا التكتل لديه مسؤولية لاستعادة الاستقرار والسلام في المنطقة، فنحن هنا لوضع المقاييس اللازمة لاستعادة وضع الأمن والسلم لأن بلادنا تواجه الجرائم العابرة للأوطان وقوى الشر تعبر الحدود بشكل سهل لذلك يتعين على دولنا جميعا التضافر وتوحيد الجهود لذلك يجب توحيد الجهود والتضافر سويا لمواجهة هذا الأمر ووجه أمين عام دول الساحل والصحراء التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجهاته الجديدة وتوجهات الدبلوماسية المصرية. وقال: "نحن نقدر ونثمن الجهود المصرية في إفريقيا من خلال قمة الاتحاد الإفريقي والكثير من الوفود قالت (عادت مصر)"، وأضاف: "نحن سعداء بالعودة المصرية ومصر قاطرة الحركة في إفريقيا فمصر بلد لها تاريخ 3000 عام ولديها مخزون من الخبرة".
