ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، قداس الذكرى الرابعة لوفاة البابا شنودة الثالث، بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة. وقام تواضروس برسامة 32 كاهنًا جديدًا للكنيسة، للخدمة بكنائس القاهرة والوادي الجديد والمحلة الكبرى، وولاية سياتل بالولايات المتحدةالأمريكية، بناءً على تذكية الأساقفة العموم المسؤولين عن إيبارشياتهم. كما ألقى البابا كلمة، أشار خلالها إلى أن البابا شنودة خدم الكنيسة على مدار عشرات السنين، وكان مثالًا للخادم الذي عشق الحياة مع المسيح منذ السنوات الأولي، وملأ الحياة في الكنيسة حركة ونشاطًا وتنوعًا، وكان إنسانًا متعدد الجوانب. وأضاف البابا، أن كل الوظائف مرتبطة بالأرض، أما الكاهن مرتبط بالسماء، وليس في عمله أي وجاهة اجتماعية بل هو يعمل وسيطًا، والكنيسة عندما تمنحه سر الكهنوت أنما تأتمنه على الأسرار، مؤكدًا أن البابا شنودة أعطى دفعة قوية للتكريس. وكان البابا تواضروس طيب جسد البابا شنودة، مساء أمس، بمدفنة الخاص بدير الأنبا بيشوي، برفقه عدد من أساقفة ورهبان الكنيسة، عقب إلقاء عظته الأسبوعية التي القاها من كنيسة التجلي بالدير للمرة الثانية خلال الشهر الحالي.