نظم عشرات الصحفيين والمصورين من مختلف الصحف، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وقفة احتجاجية صامتة بالأقلام والعدسات على سلالم النقابة، ظهر اليوم، احتجاجا على الاعتداء على حرية الصحافة والإعلام، والتهديدات التي تلقاها عدد من الصحف بمحاصرتها، فضلا عن الاعتداء على مقر جريدة الوفد داخل الحزب. ووقف المتظاهرون حاملين "الأقلام" و"الكاميرات"، في رسالة لرفضهم التعامل مع حرية الرأي والتعبير بالعنف، وأن الرأي يرد عليه برأي آخر، رافعين لافتات حملت شعارات منها "نرفض تكميم الأفواه" و"معا لحرية الصحافة والإعلام" و"لا لدستور يقيد الحريات". حضر الوقفة جمال فهمي وكارم محمود وعلاء العطار وهشام يونس وخالد ميري، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ويحيى قلاش، سكرتير عام نقابة الصحفيين الأسبق، وحسين عبدالغني، القيادي بحزب التجمع، وعدد من النشطاء السياسيين. وقال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، إن جماعة الإخوان المسلمين ليس لديها أية قناعات بحرية الصحافة أو الإعلام، مشيرا إلى أن الجماعة الصحفية ستقف يدا واحدة في مواجهة العدوان عليها. وأوضح أن مجلس نقابة الصحفيين سيعقد اجتماعا مع رؤساء تحرير الصحف، الخميس، لمناقشة الخطوات التي سيتم اتخاذها لحماية حق المواطن في إعلام حر، مشيرا إلى أنه من حق الصحفيين مقاومة هذه الهجمات غير المسبوقة على الإعلام.