أكد مستشار الاممالمتحدة لشؤون منع الإبادة الجماعية، أدما ديينج، إن الاقليات في سوريا، بما فيها الاقلية العلوية، تواجه خطر هجمات انتقامية واسعة مع تزايد العنف الطائفي وتصاعد الصراع المسلح، الذي يعصف بالبلاد منذ 21 شهرا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، اليوم، عن ديينج قوله: "أشعر بقلق شديد من أن طوائف بأكملها عرضة لخطر أن تدفع ثمن جرائم ارتكبتها الحكومة السورية". وأضاف أن "العلويين وأقليات أخرى في سوريا يتعرضون بشكل مطرد لخطر هجمات انتقامية واسعة النطاق، للاعتقاد بارتباطهم الكبير بالحكومة"، داعيا جميع أطراف الصراع إلى التقيد بالقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان، التي تحظر استهداف الافراد أو الجماعات لأسباب دينية أو بسبب هويتهم العرقية. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم، تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.