أكد مستشار الاممالمتحدة لشئون منع الابادة الجماعية أدما ديينج أن الاقليات في سوريا بما فيها الاقلية العلوية تواجه خطر هجمات انتقامية واسعة مع تزايد العنف الطائفي وتصاعد الصراع المسلح الذي يعصف في البلاد منذ 21 شهرا. واضاف "أشعر بقلق شديد من أن طوائف بأكملها عرضة لخطر أن تدفع ثمن جرائم ارتكبتها الحكومة السورية". واضاف "أن العلويين وأقليات اخرى في سوريا يتعرضون بشكل مطرد لخطر هجمات انتقامية واسعة النطاق للاعتقاد بارتباطهم الكبير بالحكومة "..داعيا جميع اطراف الصراع على التقيد بالقانون الانساني الدولي وقوانين حقوق الانسان التي تحظر استهداف الافراد او الجماعات لاسباب دينية او بسبب هويتهم العرقية. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية مما أسفر عن سقوط ألاف الضحايا ونزوح مئات الألاف الأخرين داخل وخارج البلاد.