أوضح "د.عبدالمنعم أبوالفتوح" رئيس حزب مصر القوية ان الحزب قدم للمستشار "حسام الغرياني" رئيس الجمعية التأسيسية للدستور مقترحات بتعديل المواد الخاصة بالدستور، كما قدم "د.أبوالفتوح" مسودة للتعديلات الى الرئيس "محمد مرسي" مباشرة ، لكن لم يأخذ بها، وان أهم أسباب رفض الحزب للدستور وجود مواد الهيمنة العسكرية التي تنفى قيام دولة مدنية بعد الثورة. وأشار أبوالفتوح ان الدستور به مواد جيدة، لكن الإشكال الذي لا يدركه اعضاء التاسيسية ان الدستور يعرض كليا فإما يُقبل كله او يُرفض كله. وأضاف أبوالفتوح ان هناك وجود مادة مفسرة للمادة الثانية وهى المادة "219" ليس له مبرر؛ لان المادة الثانية كافية جدا وعلي مدار الدستور المصري لم يصدر قانون مخالف للشريعة الاسلامية من الدورات السابقة للبرلمان حتي بانتخابات مزورة اثناء النظام السابق، ويجب ان يكون القانون والدستور يلبي حاجات للمجتمع والشعب. وأوضح "د.أبوالفتوح" أن الدساتير والرؤساء لا يسقطون إلا بثورة، لافتا الى ان الاحتجاج على الرئيس لتعديل الدستور او لعمل دستور جديد من خلال الطريق الديموقراطي هو الطريق السلمي الأنسب. وطالب أبوالفتوح وجود ميثاق شرف بين الإعلاميين ووسائل الإعلام يقدم من خلالهم ليكون ملزما لهم، موكد أنه ضد حبس الصحفيين والإعلاميين والتعرض لهم. كان ذلك خلال لقائه مساء أمس مع الإعلامية منى الشاذلى على قناة "MBC"