"نداء إلى جماهير الشعب المصري العظيم، موعدنا الجمعة 25 يناير 2013، من أجل استرداد الثورة، والنضال لتحقيق أهدافها".هذا النداء هو ما اكده الحزب المصرى الديمقراطى فى بيان له اليوم مشيرا الى انه بعد عامين من ثورة 25 يناير المجيدة، تراكمت اخطاء النظام الإخواني وقصوره وعجزه، الأمر الذي أدى إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين من أبناء شعبنا، وانفلات الأمن الداخلي والقومي، وتراجع الحريات العامة والخاصة، وتبعية القرار الوطني للهيمنة الخارجية، بما يدفع البلاد إلى هوة "الدولة الفاشلة" وهو ما لم يحدث في مصر عبر تاريخها الطويل. واضاف البيان اذا كان الشعب المصري قد اسقط نظام مبارك الذي انحصرت أهدافه في توريث الحكم، فإن جماعة الإخوان تفعل الشئ نفسه من خلال انحصار توجهاتها في مشروع تمكين التنظيم السري للجماعة وأخونة نظام الحكم على أنقاض نظام الدولة المصرية التاريخية. مؤكدا إن مواجهة هذه المؤامرة المفضوحة على شعب مصر ودولته، ورفاهية ابنائه، ومستقبل أجياله، إنما تقع على عاتق الجماهير الشعبية، وشباب الثورة البطل، الذين واجهوا جبروت النظام المستبد السابق، ولا يزالون مستعدين لدفع ثمن التحرر من استبداد النظام الفاشي الحالي. وقال الحزب فى البيان سنحتشد في ميادين التحرير في جميع أرجاء الوطن يوم الجمعة 25 يناير القادم من أجل: 1- التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها 2- إنجاز دستور لكل المصريين يستهدف تحقيق نظام ديمقراطي لدولة مدنية حديثة 3- القصاص العادل الناجز لشهداء الثورة ومصابيها 4- منع "اخونة الدولة" التي التي تسعى إلى تمكين جماعة الإخوان من رقاب الشعب وثرواته وحرياته، 5- انجاز تنمية اقتصادية حقيقية تعتمد على حُسن إدارة الثروات القومية والطاقات البشرية الهائلة المعطلة، بما ينهي معاناة الملايين من أبناء الشعب المصري، وصولا إلى تحقيق شعار "العدالة الاجتماعية" الذي طال انتظار المصريين له دون جدوى. 6- تحقيق مبدأ "المواطنة" ونبذ التمييز على أساس الجنس أو الدين أو اللون أو العرق، وتحقيق المساواة باحترام حقوق المرأة المصرية التي أسهمت اسهاما مشهودا في تفجير الثورة واستمرارها. 7- توفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة تضمن حق الشعب المصري في الاختيار.