أكدت حركة "أطباء بلا حقوق"، أن الاطباء نجحوا في وضع مشروع الكادر، كمطلب مجتمعي مهم، تتبناه العديد من الأحزاب، سواء داخل أو خارج مجلس الشورى وقالت الحركة في بيان لها مساء أمس: إن مشكلة الكادر هي عدم وجود نية من وزارة الصحة والسكان للتعامل بجدية مع الموضوع، مضيفة يبدو أن الأغلبية في لجنة الشورى، تسعي لتضيع الوقت من حيث إصرارهم على مناقشة مشروع قانون، لم يقدم أي نص رسمي له حتى الآن، كما أن الموقف الرسمي للنقابة المشاركة في النقاش، متوافق مع هذه المماطلة، حيث لم تعترض النقابة على أن تظل المناقشة تدور دون وجود "نص رسمي"، ولم تحاول أن تتقدم هي بمشروع القانون، بل واعترضت على تقدم الدكتور حسين زايد، عضو مجلس الشوري عن حزب الوسط، بالمشروع الوحيد الذي تم تقديمه بشكل رسمي. وأضافت أن الوضع الآن أن المناقشات وجلسات الاستماع داخل لجنة الصحة بمجلس الشورى، تدور حول "رؤية" وزارة الصحة لكادر الأطباء، بالرغم من عدم تقدم الوزارة بشكل رسمي لمجلس الشورى بأي نص محدد لمشروع الكادر، موضحة أنه جاري تشكيل لوبي قوي من العديد من الأحزاب والمستقلين داخل الشورى لدعم كادر الأطباء وشددت الحركة علي جميع الأطباء والعاملين بالمهن الطبية أن يركزوا على مطلب بسيط، مناقشة مشروع الكادر الوحيد المقدم بشكل رسمي، ورفض إضاعة الوقت في مناقشات حول مشروع قانون غير موجود أصلا، إذا كانت الوزارة أو النقابة لديهم مشروع أخر، عليهم التقدم به فورا لمجلس الشورى بشكل رسمي، لأن الإصرار على مناقشة "أفكار عامة ونصوص غير رسمية" من قبل النقابة والوزارة ومجلس الشورى، هو محض تضيع للوقت، سنسعى لمنعه بكل الوسائل. وقالت الحركة: "المشكلة تكمن فى المماطلة، ثم نجد أن الميزانية قد تم وضعها، ويطلب منا الصبر إلى يونيو 2014، ولذلك نحن نطالب "لوبي مساندة الكادر"، بعدم السماح بالتسويف وإضاعة الوقت" وأوضحت أن إضراب الأطباء الذي استمر ببسالة لمدة 82 يوما، نجح في وضع مطلب "كادر الأطباء والمهن الطبية"، على أجندة كل المهتمين بالشأن العام، كأحد الركائز الأساسية لإصلاح أوضاع الخدمة الصحية المتردية. واستنكرت الحركة قيام نقابة الأطباء باستنكار معارضة قيام "زايد" بطرح مشرع الكادر، واعتبرته سرقة، برغم أنها لم تحاول القيام بهذه الخطوة، عن طريق أي من ممثليها في مجلس الشورى.