قال هاني الجزيري رئيس حركة أقباط من أجل مصر، أن البعض يحاول إحراق مصر بخلق مشاكل ليس لها وجود ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الفتاوى التى تحرم تهنئة الأقباط بأعيادهم ، مثل تلك التى صدرت عن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والتى تضم محمد حسان ، وخيرت الشاطر، نائب المرشدالعام لجماعة الاخوان المسلمين ، ومحمد عبد المقصود ، وحازم صلاح أبوإسماعيل ، وياسر برهامي، ، ومحمد حسين يعقوب ، وخالد سعيد ، وهؤلاء ومن معهم يحاولون خلق مشاكل تجذب إنتباه الناس لنسيان القضية الأساسية "وهى مصر" ، وتذكير الناس المستمر بالدين ، وإقحامه فى كل كبيرة وصغيرة ، والغلو فى التطرف ، لتأكيد مكانتهم الدينية الضعيفة وتقويتها على حساب الوطن . وأكد الجزيري في تصريح خاص ل"الوادي" أن هذه الشخصيات تحاول فتح المجال لمعركة طائفيه جديده لأنهم لاينالوا مكانتهم ، إلا على حساب موقف طائفى ، فكل موقف يحاولون تصويرة على أنه جنه ونار أو حرام وحلال أو مسلم ومسيحي ، فهم يتكسبون من الطائفيه. وأشار الجزيري أنه فى الفترة الأخيرة حاول شيوخ الفتنه جر الكنيسة الى مشكله جديده ، وإتهموها بأن إنسحابها من الجمعية التأسيسية يشعل الفتنه ، ولكن إنسحاب الكثيرين فوت عليهم الفرصة ، كما أنهم حاولوا إختلاق مشكلة مع قداسة البابا تاوضروس ولكنهم لم ينجحوا إلا فى إظهار حقدهم وكرههم . ولكن كل محاولاتهم تبوء بالفشل نظرا لضعف حجتهم من ناحية وعدم إقتناع ، المصريين من جهة أخرى ، فلقد إنكشفت ألاعيبهم أكثر من مره ، ومن جهة أخرى نجد أن عصام العريان يدعو اليهود المصريين للعودة الى مصر ، مدعيا أن الرئيس جمال عبد الناصر طردهم ، وهى دعو خبيثة وعبقرية فى نفس الوقت ، لأن اليهود يمكن ان يستثمروا أموالهم فى مصر ، و لتجميل وجه مصر بعد أن شوهته الطائفية والدستور ، وأيضا لطمأنه امريكا على معاهدة السلام والذى من شأنه ضخ المعونات فى مصر لإنقاذها من الإنهيار الإقتصادى . وتسائل الجزيري هل ستدفع مصر تعويضات لليهود الذين أضيروا من جراء الإعتداءات ، المتكررة على ممتلكاتهم فى الأربعينيات ، وخاصة أن كل أصابع الشك ، موجهه للإخوان ولقد توقفت كل العمليات الإرهابية بمقتل حسن البنا فى فبراير – حسب كلامه - ورجعت تلك العمليات بعد ذلك فى حريق كنيسة بالسويس بمن فيها يوم 4 يناير سنه 1952 ثم حريق القاهرة فى 26 يناير من نفس السنه وقبل الثورة بستة أشهر ، وقال أيضا " السؤال الذى يتردد فى الأذهان إذا كان القباط يعانون من كل هذا التمييز ، فكيف سيكون حال اليهود . وأشار الجزيري الي المحاضرة التي مايكل نبيل ، في اسرائيل ، وقال "أستطيع أن أؤكد أن مايكل غير متزن نفسيا ولا يمثل شباب مصر، فمن يومه وهو خارجٌ عن المألوف ، ولا ننسى تطاوله على الجيش لوضع شخصي ، وليس لموقف عام ، ولا ننسي تهربه من الخدمة العسكرية وعمل جروب على الفيس بإسم لا للتجنيد الإجبارى ، وأيضًا تلونه من حزب مصر الليبرالى إلى حزب الجبهة الديمقراطى ، ونحن لا نعتبره من الشعب المصري ، وكونه أراد أن يعمل الشيء الخارق بزيارته هذه ، فهو حر ، لكنه لا يمثل الثورة المصرية ، وهو مثل شيوخ الفتنة الذين يقولون إن "مجدي يعقوب" في النار..