قال حمدين صباحى رئيس التيار الشعبى، أن الشعب المصري منذ أسبوع كان يهتف بسقوط الإعلان الدستورى، وتأجيل استفتاء الدستور، ولكن بعد سقوط شهداء أمام قصر الاتحادية، لن نستطيع ان نضع ادينا فى ايدى من اسقطوا شباب مصر. وأضاف صباحى من فوق المنصة الرئيسية بميدان التحرير، أنه سمع أمس خطاب رئيس الجمهورية محمد مرسى، وعندما دعا القوى السياسية لاجتماع غدا "السبت"، لاجراء حوار وطنى حول مايحدث، أقول له " عليك أن تعلم أن اصحاب القرار هم المتظاهرين المتواجدين فى ميدان التحرير.. فإذا قلتم نعم سنجرى الحوار واذا قلتم لا لن نذهب"، فردد المتظاهرون أمام المنصة: "لا حوار مع سفاح"، و "الشعب يريد محاكمة السفاح". وتابع صباحي: "أن جبهه الانقاذ ليس لها دور الا ان تكون تحت اراده الشعب"، معربا عن ادانته أى اقتحام أو حرق مقرات حزب الحرية والعدالة، قائلا أن الثورة سلمية، وأنه ضد الديكتاتورية والانفراد بالسلطة والاخوان لن يظلوا "مبرطعين" فى أموال هذا الشعب، داعيا المتظاهرين أن يثقوا فى الثورة، وان يطالبوا بالحرية والعدالة الاجتماعية. يذكر أنه يقف بجوار صباحي المخرج خالد يوسف، والناشط السياسي كمال أبو عيطة.