أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عدوان ميلشيات الإخوان على أبو العز الحريري وزوجته السيدة زنيب الحضري والذي أسفر عن اصابته إصابات خطيرة ، بجرح قطعي أسفل العين، وأخر أسفل الذقن، فضلاً عن تحطيم سيارته، وذلك في حضور قيادات إخوانية، بالإسكندرية منهم صابر أبو الفتوح، وعلى عبد الفتاح. وأشار الحزب في بيان له اليوم إلى أن هذا الإعتداء كان مبيتا، فقد إرتكبت الميلشيات الاخوانية مثله منذ شهور وأعتدت على الحريرى أثناء توجهه الى فندق اقامته بميدان التحرير، بسبب معارضته لسياساتهم ، كما أن الاعتداء الاخير لم يحدث أثناء إشتباك تتبادل أطرافه الرشق، بل تم بعد محادثة بين الحريرى ومدير أمن الاسكندرية تستهدف تهدئة العنف والإشتباكات والإفراج عن بعض المعتقلين، طلب خلالها مدير الامن من الحريرى مقابلته عند مقر حزب الحرية والعدالة، بسموحة، حيث يتواجد لتأمين المقر، وأن يتحدث الى المتظاهرين لتهدئتهم، حتى يمكن وقف اطلاق الغاز، وهو ما وافق عليه الحريرى، الذى تعرض للإعتداء الوحشى لمدة قاربت النصف ساعة، قرب مكان اللقاء. ولم يتوقف العدوان الا بعد تدخل الامن. وتابع الحزب لم يقتصر العدوان عند هذا الحد فقد تم إستكماله بسلسة أكاذيب روجها عصام عريان وعصام سلطان تزعم أنه تم القبض على ابو العز الحريرى وهو يوزع النقود على بلطجية يحاصرون مقر الإخوان ,خلافا للحقيقة أن الحريرى ذهب لتهدئة متظاهرين تعرضت مسيرتهم السلمية لعدوان قبلها من ميلشيات الاخوان, فحاصروا مقراتهم ومقرات حزب الحرية والعدالة. و دعا حزب التحالف الشعبى الإشتراكى جميع الأطراف الى الإلتزام بحرية التعبير السلمى بعيدا عن كل مظاهر العنف، محملا قيادات الاخوان وميلشياتهم مسئولية العدوان الذى تعرض له الحريرى، كما حمل الرئيس مرسى المسئولية عن التوتر والاحتقان والصدامات التى ترتبت على انقلابه وعبثه بالدستور والقانون وخيانة أهداف ثورة يناير.