قام "أبو العز الحريري"، المرشح الرئاسي السابق والقيادي بحزب التحالف الشعبي الإشتراكي، بإتهام عددًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالإعتداء عليه وإصابته بجروح قطعية في الوجه وأسفل الحاجب وسحجات في الصدر، وإصابة زوجته بجرح قطعي بمنطقة الذقن، وذلك فجر السبت، أثناء مروره بصحبة زوجته بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية . وقال "الحريري"، في بيان صحفي أصدره، السبت، إنه أثناء ذهابه لمنطقة سيدي جابر التي وقعت بها إشتباكات بين متظاهرين معارضين للدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، وقوات الأمن، وأثناء دخوله منطقة سيدي جابر بصحبة زوجته في سيارته من ناحية المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين إعتدى عليه عدد من شباب الجماعة المتجمهر أسفل المقر، وقاموا بإحداث إصابات متفرقة في جسده.
وحرر "الحريري" محضرًا في قسم شرطة باب شرق حمل رقم "29591 جنح"، وتم تحويله إلى قسم سيدي جابر، اتهم فيه كلًا من صابر أبو الفتوح، وعلي عبد الفتاح القياديين بجماعة الإخوان المسلمين بضربه والإعتداء عليه.
وطلب "الحريري" شهادة كل من اللواء عبد الموجود لطفي، مدير الأمن، واللواء ناصر العبد، مدير المباحث، وقال إن الواقعة حدثت أمامهما وتدخلا لإنقاذه من أيدي المعتدين عليه، مثبتًا إصابته في تقرير طبي أرفقه بالمحضر .
