وسط الميدان وفى زحام الهتافات الجماعية تبقى المطالب والرؤى تختلف من شخص لأخر ومع تواجد المئات والألاف فى ميدان التحرير يبقى السؤال أى المطالب تريد أن تتحقق أولا. "الوادى" كان لها جولة فى ميدان التحرير أستطلعت اراء بعض الموجودين هناك وكانت اجاباتهم كالتالي: اكد عبد اللطيف الزلابانى عضو اللجنة الإعلامية لميدان التحرير رجل فى اواخر الأربيعينات أن الثورة بدأت تضيع لأن الاخوان المسلمين يحاولون السيطرة على كل شيء فى البلد لأن الفلول من مرشحى الرئاسة عادوا مرة أخرى مثل الفريق أحمد شفيق الذى عاد مرة أخرى للإنتخابات الرئاسية بعد استبعاده. وقال ان المجلس العسكرى سيشكل الجمعية التأسيسية للدستور فى نهاية المطاف لأن حكم المحكمة قضى بتشكيلها من خارج البرلمان ، ورغم ذلك السيد البدوى رئيس حزب الوفد الموجه من المجلس العسكرى اقترح أن يكون 25% من داخل المجلس حتى يحدث إختلاف بين القوى السياسية ويظل علي وضعه حتي يقترح المجلس العسكرى تشكيل الدستورية. وقال أحمد عبد الرحمن محمد منسق إئتلاف بيت الثورة أن الثورة مازالت فى إنتظار من يفهمها ونحن نحاول جاهدين تحقيق أهدافها المتمثلة فى إقالة النائب العام ومحاكمة أعضاء المجلس العسكرى وعزل الفلول من الرئاسة وكل المواقع القيادية خاصة رجال الأعمال الفاسدين الذين يمولون حملات مرشحى الفلول ويحاولون إجهاض الثورة. واكدت منال أحمد مدرسة علوم أن الفساد ينخر فى جسد المجتمع ويجب أن يقف المجلس العسكرى مع الثوار ، وزضحى انها جاءت ميدان التحرير حتى تعرض مشكلة لها مع الإدارة التعليمية التابعة لها وتؤكد أنها تؤيد مطالب الثورة وشاركت فى الثورة منذ بدايتها. واكد د. عبد التواب خلف إستشارى طب الأسنان بالقصر العينى أن الشعب يحمل على الاخوان كثيرا والأفضل للجميع التكاتف حتى يرحل المجلس العسكرى وبعدها يمكن حل جميع المشاكل لأن مايحدث اليوم هو محاولة للوقيعة بين الأطراف السياسية حتى يستفيد طرف محدد من ذلك الصراع في وضع التأسيسية ، وتحدث عن اعادة قانون العزل للمحكمة الدستورية وكيف سيكون الوضع اذا تم اقراره وكان شفيق رئيسا للجمهورية ، وهل يطعن فى شرعية الرئيس. وطالب محمد عباس منسق تحالف من أجل مصر المجلس العسكرى بترك السلطة لأن بقائه هو سبب المشاكل التى تحدث فى مصر ، مؤكدا انه رغم اختلاف القوي السياسية الا انهم متفقون علي رحيل العسكر.