الأوقاف: فتح باب التقدم بمراكز الثقافة الإسلامية    مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء    كورسيرا 2024.. مصر تحقق قفزة هائلة في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي    السعودية تستنكر توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية    الاتحاد السكندري والداخلية يتعادلان إيجابيا في الدوري    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    بعد شكاوى صعوبة امتحان الفيزياء.. «التعليم» تطمئن طلاب الثانوية العامة    محمد رمضان يعلق على صفعة عمرو دياب لمعجب : «حاول يتصور معايا»    شهادات حية من المعتصمين: «قلم» المثقفين على وجه «الإخوان»    مدبولي: مؤتمر الاستثمار بداية تفعيل بنود الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي    مصرع 9 أشخاص جراء انهيارات أرضية فى نيبال    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    جهاد «حرب»: القيادة المصرية بعد 30 يونيو أصبحت «حائط صد» للقضية الفلسطينية    صندوق النقد الدولى يوافق على صرف 2.2 مليار دولار لأوكرانيا    رئيس الهيئة البرلمانية ل«حماة الوطن» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    «محمود غالى»: المبادرة الرئاسية أعادت الحياة إلى القرى الفقيرة    الغندور: رابطة الأندية تفكر في تأجيل الدوري إسبوعين.. الجدول الأخير «فنكوش»    طرق استلام كعب العمل لذوي الاحتياجات الخاصة    «كنت فاكراه ابني».. الأمن العام يضبط المتهمة بمحاولة خطف طفل بالغربية    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    مرتضى منصور يكشف الحالة الصحية لشقيقته بعد حادث سير في المهندسين    عمومية الغرف السياحية تعتمد الميزانية والحساب الختامي للاتحاد    قائد قوات الدفاع الجوي: مُقاتلو الدفاع الجوي الحصن المنيع لسماء الوطن    شيرين ترد على حسن الشافعي: يجب احترام عقول الناس عندما نتحدث إليهم    هيئة البث الإسرائيلية: واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين    سلمى أبو ضيف تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها    عمرو دياب يطرح ريمكس أغنية «الطعامة» عبر موقع يوتيوب    سرعة ضربات القلب.. الأسباب وأفضل العلاجات    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    المقاولون العرب يقبل اعتذار معتمد جمال عن تدريب الفريق    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    عضو "طاقة النواب": مصر نجحت في عمل بنية تحتية جاذبة للاستثمار    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    14 سبتمبر.. نظر جنحة مشرف الأمن في واقعة إمام عاشور ضد "الصقر" أحمد حسن بتهمة التشهير    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحى": حرق مقر شفيق عملاً مدسوساً لتشويه صورة الجماهير المحبطة.. خبراء ونشطاء يتوقعون ثورة ثانية السبت المقبل.. "الليثى": عمر سليمان فى ألمانيا للعلاج من مرض بالقلب

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" المظاهرات التى شهدها ميدان التحرير بالأمس، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وناقش برنامج "ناس بوك" جولة الإعادة بين مرسى وشفيق، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حواراً مع الأديب والكاتب بهاء طاهر.
"القاهرة اليوم": صباحى: أدين حرق مقر شفيق لأنه ضد قيم الثورة السلمية.. الناس محبطة لاستشعارهم بأنهم مخيرين بين كابوسين يبددان الحلم المصرى.. قد يكون وراء العمل مدسوس لتشويه صورة الجماهير المحبطة.. عضو بحملة شفيق: تم تدمير المخزن الرئيسى للمطبوعات بالكامل
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب لقد ظهرت النتائج الرسمية من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وصعد كل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، وبعدها توافد المئات إلى التحرير للتظاهر، اعتراضا على نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن متظاهرى التحرير يقومون بإزالة صور إعلانات الفريق شفيق من أعلى العمارات.
ومن جانبه قال محمد محيى، أحد أعضاء حملة خالد على، مطالب متظاهرى التحرير (وقف انتخابات الإعادة، والتحفظ على جميع أوراق التصويت فى الرئاسة، والحصول على جميع المستندات التى تثبت وجود ضباط وعساكر بالقوات المسلحة، والطعن على المال السياسى الذى وصل ل200 مليون جنيه من حملة الفريق شفيق، ودعم رموز الحزب الوطنى المنحل له، فالانتخابات مزورة، والإعلام يحاول توصيل فكرة أن الانتخابات نزيهة.
وأشار إلى أن عدد المتظاهرين بلغ من 30 إلى 40 ألف متظاهر، فضلا عن توافد المئات للانضمام للاعتصام، وصباحى سيتوجه للميدان حاليا بكامل أعضاء حملته وجميع النشطاء الثوريين، والاعتصام بدأ من اليوم للبت فى التجاوزات التى حدثت، ونطالب بوقف انتخابات الرئاسة.
ومن جهته قال جورج إسحاق، الناشط السياسى، ما يحدث انفعال عاطفى، نظراً لصدمة الناس فى نتائج الانتخابات، وإذا خرج الناس للتعبير عن غضبهم فليخرجوا فى سلمية، ويجب التأكيد على سلمية التظاهرات.
ومن جانبه قال أديب: لقد تم مهاجمة 8 مقار للفريق شفيق بمحافظات مختلفة، فيما قال عبد الرحيم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، إن ما يحدث هو نوع من البلطجة ضد القانون، ومن يوم استبعاد شفيق ثم استعادته أدى إلى استياء عام، وتم التقدم باعتراضات للمحاكم، ويجب أن يطبق بديهيات القانون لإعادة الانتخابات الرئاسية بدون شفيق.
ومن جهته أكد أشرف خليل، عضو بحملة الفريق أحمد شفيق وأحد شهود العيان، أنه كان متواجداً فى مقر الحملة، وقد سمعنا هتافات مضادة للفريق شفيق، ورأينا مجموعة من الشباب يحملون أعلاماً، وقاموا بإلقاء طوب وزجاجات على مقر الحملة، ثم تم إلقاء زجاجات مولوتوف، مؤكدا أنه رأى الناشط السياسى علاء عبد الفتاح على رأس المتظاهرين، وكان يرتدى تيشيرت أبيض.
وأشار شاهد العيان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، إلى أنه لا توجد أى إصابات بين المتواجدين داخل الحملة، لافتا إلى أن المكان تم تدميره بالكامل، وتم حرق المخزن الرئيسى للمطبوعات، وحاولنا إطفاء الحريق إلا أن الاشتعال قد أتى على مقر الحملة لافتاً إلى أنه سيتجه إلى قسم شرطة الدقى لتحرير محضر، وسيدلوا بشهاداتهم.
ومن جانبه أدان حمدين صباحى حرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق بالدقى؛ لأن ذلك ضد قيم الثورة السلمية، وضد قيم وأخلاق المصريين، وما حدث يعد خروجاً عن التظاهر السلمى.
وأضاف صباحى خلال مداخلة هاتفية، أدين أدانه تامة ما حدث، لأن هذا خروج عن السلمية الثورية، قائلا: "أدرك تماما أن الناس محبطة، لأنهم شعروا بأنهم مخيرون بين كابوسين يبددان الحلم المصرى فى العيش بحياة كريمة التى ضحى من أجلها الشهداء.
وتابع صباحى، إن الاعتداء على مقر الفريق شفيق قد يكون عملاً مدسوساً لتشويه صورة الجماهير المحبطة من نتيجة الانتخابات، ومن يحب هذه البلد لا يحرق، ولا يلجأ للعنف، ولا يجعل أى أحد يشعر بالذعر.
فيما أشار طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل، إلى أن ما يحدث كان متوقعاً، بسبب وجود وقائع تزوير دفعت آلاف النشطاء للوصول لحالة من التشاؤم.
الفقرة الرئيسية
نادر بكار - المتحدث الرسمى باسم حزب النور
د. ضياء رشوان - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، لا يمكن تصور أن تتحول الثورة السلمية إلى حرق وتخريب، أرى أن الوضع فى طريقه للهدوء، لافتاً إلى أنهم اختاروا مرسى بعد خروج أبو الفتوح من سباق الرئاسة، والضمانات المطلوبة أن يكون موظف بدرجة رئيس، ونحن لا نبحث عن خليفة أو قائد، بل نريد موظفاً بدرجة رئيس.
ومن جانبه قال ضياء رشوان: إن هناك حالة من التشاؤم جعلت الشباب محبطاً، وبدأ يخرج عن إطار السلمية، مشيرا إلى أن شفيق كان قادراً على مواجهة مرشح الإخوان، وكان ساعتها الشاطر فى السباق الرئاسى، وكان السيناريو فى البداية لعمرو موسى، ولذلك ارتكبت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة خطأ فادحاً؛ لأنها لا تحيل القانون للدستورية العليا، لأنها لا تملك الإحالة مضيفاً اللجنة الرئاسية العليا، أخطأت بتحويل قانون العزل إلى المحكمة الدستورية العليا، والمحكمة أخطأت بتأخرها فى البت فى القانون.
ولفت إلى أن 2/6 القادم يوم فى غاية الخطورة، ورئيس محكمة الجنايات سيخرج على المعاش، وأكرر لماذا الحكم يوم 12/6 الحكم على دستورية قانون العزل؟، وماذا لو حكمت بدستورية قانون العزل السياسى، هل ستعاد الانتخابات من البداية؟، ونحن أمام مأزق صعب، وليس كما حدث مع حازم أبو إسماعيل، وفى هذه اللحظة نحن أمام مأزق صعب، والدنيا قد تنور، لأن النور فى يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
فيما أوضح أحمد سبيع، المتحدث الإعلامى باسم حملة محمد مرسى، فوجئنا بأخبار متناثرة، وأن المسئول عن حرق حملة شفيق هم أنصار مرسى وصباحى، ويجب ألا تخرج المنافسة عن إطارها السلمى، ونحن ضد تأجيل الانتخابات، ومع المضى قدما بالصندوق.
ولفت إلى أنه سيكون هناك مؤتمر صحفى بالغد، يلبى فيه الدكتور محمد مرسى الإجابة على أسئلة كثيرة، وأكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، هذه الأحداث مؤشر خطير جداً، ولها علاقة بسيناريو مخيف، وهذه الأحداث مرشحه للتطور، وأى تصعيد يمكن أن يقضى على ما تبقى من أمل فى هذه البلاد، والحالة غير مطمئنة بالمرة، وربما الحكم على مبارك سيرشح الأمور للتطور بشكل زائد.
"ناس بوك": خبراء ونشطاء يتوقعون ثورة ثانية السبت المقبل.. أمير سالم للأقباط: لن ترحمكم دولة شفيق البوليسية أو دولة مرسى الدينية.. إبراهيم كامل: أقترح إلغاء الانتخابات وتشكيل مجلس رئاسى من المرشحين باستفتاء شعبى
متابعة - ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"وما زالت معركة كرسى الرئاسة مستمرة"
الضيوف
عصام الإسلامبولى - المحامى
أمير سالم - المحامى والناشط السياسى
الدكتور إبراهيم كامل - خبير اقتصادى
اللواء ضياء عبد الهادى - المحامى بالنقض
الدكتور حازم عبد العظيم - منسق حركة مقاطعون
أكد عصام الإسلامبولى، المحامى، أن مصر الآن أمام خيارين، إما دولة العسكر أو دولة المرشد، وهذا نتيجة سكوتنا عن المادة 28 التى تركت المجال أمام اللجنة العليا للانتخابات لتتخذ ما تشاء من قرارات دون الطعن عليها، قائلا "المستشار فاروق سلطان عرض أكاذيب اليوم، وعندما نظرت اللجنة الطعون قلت لهم أمامكم ثلاثة حلول للخروج من هذا المأزق، إما وقف الانتخابات لحين فصل المحكمة الدستورية فى قانون العزل، وإما إصدار قرار باستبعاد شفيق؛ لأنه معزول سياسياً، والنص القانونى يقول ذلك، وإما إدخال حمدين فى الإعادة خشية استبعاد شفيق".
وأضاف الإسلامبولى أن المحكمة إذا قضت بعزل شفيق وكان رئيساً فى ذلك الوقت سيكون مأزق دستورى، ولو فاز مرسى فى الانتخابات وصدر قرار بعزل الفريق سيكون مأزق دستورى آخر قائلا "اللجنة العليا ادعت كذبا أننا لم نطعن على قراراتها، وفاروق سلطان نعلم جيداً أنه جاء ليتمم سيناريو التوريث، وعضو اللجنة الثانى متهم بتهريب الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى، ونحن أمام مهزلة كبرى؛ لأن التطهير لم يحدث، ولعبة الصندوق فى أيديهم، وقالوا ال117 ألف صوت للمجندين دخلت خطأ فى قاعدة البيانات، وجمعوها فى كشوف حمراء يوم الانتخابات صباحاً، ووزعوها على القضاة فى اللجان، على اعتبار أنهم سيتركون مراقبة العملية ويفرزون الكشوف".
وأكد الاسلامبولى أن الملايين سيملأون الشوارع يوم السبت المقبل عقب محاكمة مبارك قائلا "الشارع هو الحل، ويجب أن نعود إلى يوم 2 فبراير 2011 لنبدأ مرة أخرى".
ومن جانبه أكد أمير سالم، المحامى والناشط السياسى، أننا سنشهد ثورة شعبية جديدة بعد إجهاض الأولى بأيدى المجلس العسكرى الذى أطلق عليه "أمنا الغولة"، التى احتضنت الشعب فى ثورته، ومررت موقعة الجمل، وبعد خلع مبارك تعاملت مع الشعب كفئران تجارب، ووضعت فى طريقه الإعلان الدستورى والتعديلات والاستفتاء والوثائق، ليتوه بينها، وعندما حاول الشعب الوصول والخروج من المتاهة، وجد أنه أمام خيارين، إما الثعلب أو الذئب، فالأول هو الإخوان، والثانى هو عودة نظام مبارك والدولة البوليسية.
وأضاف سالم أن هناك المليارات التى أنفقت الأسابيع الماضية، لينتهى المشهد الانتخابى بشكله الحالى، قائلاً للأقباط "لن ترحمكم دولة شفيق البوليسية، ولا دولة مرسى الدينية، وهناك نخبة تخون الشعب وتلعب بانتهازية، وأنا لا أعتبر القضاء مقدساً؛ لأنه لم يعد موجوداً فى مصر، ويعانى من خلل جسيم".
وأكد الدكتور حازم عبد العظيم، منسق حركة مقاطعون، أن ما حدث خطة ذكية لإجهاض الثورة، وهناك أمل فى الحل الثورى بشرط أن يؤمن به الشعب، مشيرا إلى أن أهم إنجازات الثورة أنها كسرت حاجز الخوف، وجعلت معظم الشعب المصرى نشطاء سياسيين.
ويرى الدكتور إبراهيم كامل، خبير اقتصادى، أن كل ما يحدث الآن بسبب النخبة التى تقاعست منذ البداية عن إرشاد الشباب وتوجيههم، رغم أن الوحيد الذى حاول عمل ذلك ونجح فيه هو حمدين صباحى، قائلا "نحن فى مأزق لأنه علينا الاختيار بين كأسين من السم ونجاح أحدهما كارثة على مصر".
وطرح كامل فكرة المجلس الرئاسى المكون من مرشحى الرئاسة حتى تدار مصر بقيادة جمعية، وأن يكون صباحى رئيس هذا المجلس، وشفيق وزيراً للداخلية، والاستعانة بأبو الفتوح وموسى وسليم العوا، وبدلا من الإعادة نجرى استفتاء شعبياً على هذا المجلس وأعضائه.
"90 دقيقة": "الليثى": عمر سليمان فى ألمانيا للعلاج من مرض بالقلب.. بهاء طاهر: عرس الديمقراطية تحول إلى حالة من الاكتئاب.. مصطفى حسنى يوجه رسالة للرئيس القادم
متابعة - أحمد زيادة
الأخبار
مناقشات فى مجلس الشعب حول مشروع قانون معايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور.
مظاهرات فى عدد من الميادين لرفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، وتزايد أعدادهم.
الليثى: عمر سليمان فى ألمانيا للعلاج من مرض بالقلب.
مجهولون يقتحمون مقر أحمد شفيق بالدقى، ويضرمون النار فى محتوياته، والأمن يلقى القبض على مشتبه بهم فى إحراق المقر.
جدل فى مجلس الشعب حول زيارة مدير المخابرات القطرى لمصر، والذى يتزامن مع جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.
عمرو موسى: لم أقرر دعم أحد فى جولة الإعادة، ومؤتمر صحفى لحملة أبو الفتوح.
محمود عزازى، منسق حملة حمدين صباحى: لا وجود لأنصار حمدين صباحى فى ميدان التحرير، والثوار خرجوا ضد فكرة العسكرى والإخوان.
عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة: هناك الكثير من علامات الاستفهام منها أن يكون رئيس الدولة من الفلول بدلا من أن تتم محاكمته.
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب والأديب بهاء طاهر"
قال الأديب بهاء طاهر، إنه سيقاطع الانتخابات، لأنه ليس مقتنعاً بأحدهما، ورداً منه على من قال له أنه دعم أحد المرشحين قال إن نزوله دعم، وعدم نزوله دعم، ومن الأفضل عدم الذهاب للانتخابات.
وأبدى بهاء طاهر اعتراضه على مظاهرات ميدان التحرير، مشيراً إلى أن آخر شىء فى الديمقراطية صندوق الاقتراع وليس أوله، وأنه ليس ادل على ذلك من هتلر الذى غزا العالم، بعد أن أتى من انتخابات، لافتاً النظر إلى أن الديمقراطية غالبا لا تفرز أفضل السياسيين، كما أبدى استياءه من الاستخدام الفج للمال فى الدعاية الانتخابية فى بلد فقير، والذى يعد نوعاً من الإسراف الممجوج.
وأضاف طاهر، أن حمدين صباحى تجربة متكررة، وهى إلى حد ما أفضل من تجربة سعد زغلول لالتفات الشعب حول برنامجه وشخصه، وأنه سيكون فائزاً، موضحاً أن تجربة حمدين صباحى أهم لمستقبلنا من كون صباحى رئيساً أم لا.
وأكد طاهر أن الماكينة الانتخابية لمرسى وشفيق قادرة على الحشد بوسائلها الخاصة، ولا تحتاج إلى صوت المواطن العادى، كما أكد أنه توقع ما يحدث فى إحدى رواياته، ولا يستبعد قيام ثورة ثانية.
وأوضح طاهر أن المطلوب من جماعة الإخوان مراجعة فكرية كاملة، والذى يقوم بها لابد أن يكون مفكراً، لأنه منذ رحيل البنا والسيد قطب والإخوان ليست لهم قيادة فكرية، وأنهم يحتاجون إلى مراجعة لتحديث خطابهم.
كما أوضح أن الإخوان عندهم نائب، وفى خطابهم الرسمى يتوددون للأقباط كثيراً، لكن من خلال قراءتى للتاريخ الإخوان المسلمون كانوا يتخذون موقفاً من الأقباط، ولا أعلم أن هناك شيئاً مادياً مع الإخوان والأقباط.
وأشار طاهر إلى أن نجاح الإخوان وارد، وأنه لو تولى الإخوان الرئاسة فلن يكون للقوات المسلحة أى دور فى الحياة السياسية، وأن دورهم فى الحياة السياسية سيستمر، لكن بشكل مختلف، يتراوح مابين المغالاة والاعتدال، نرجو أن يكون معتدلاً؛ لأن الجيش المصرى كان بجانب الشعب المصرى، على مدار التاريخ، لافتاً النظر إلى أن عرابى مات على مدفعه فى التل الكبير، وهو مثلى الأعلى فى التاريخ.
وأكد طاهر أن أخطاء المجلس العسكرى قد تسىء لسمعة مصر، كما طالب بأن يكون هناك تواجد للمرأة فى جماعة الإخوان، حتى يفتح لها المجال أكثر من السابق.
الفقرة الثانية
"مصطفى حسنى يوجه رسالة للرئيس القادم"
أول وصية من ربنا، إنت جيت وفيه أحزاب مختلفة، إنت رئيس، وقلت ستستعين بالأحزاب المختلفة، ربنا بيقول (واذكروا نعمة الله عليكم)، كن عادلا وطبق العدل حتى ولو كنت مختلفاً مع أحد أفراد الشعب ماذا ستفعل معهم؟، لافتا نظره إلى أن الدنيا كلها حكمها الصالحون، سيدنا سليمان وذو القرنين وسيدنا سليمان، وداود جالهم غلبان يستشيرهم، فحكموا أنه يحلب اللبن من الغنم التى أكلت العشب، سيدنا داود كان يعمل دروعاً، الملك كان يصنع دروعاً، وهو كان واحداً من الناس.
وطالبه بأن يُشرك المعارضين، ويكون قريباً من أفراد الشعب، ويجعل الغلابة والبسطاء فى ظهره، وأن لا يجعلنا تابعين لأى دولة عظمى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.