اصدرت جمعية عصر العلم برئاسة الدكتور زويل بياناً اليوم أكدت فيه أن جامعة النيل هي جامعة خاصة ليس من حقها استخدام أراض ومبان جاءت من أملاك الشعب المصري. وأضاف البيان أن جامعة النيل ليس من حقها الموافقة أو رفض العرض الذي حصلت عليه من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث إنها بحكم القانون وطبقا لقرارات اللجنة الوزارية المنوط بها حل الأزمة؛ تقوم بعملها حاليا من المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر إذا كانت عندها النية لإتمام برامجها الدراسية. وأشار إلي أنه يجب علي مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا سحب العرض الذي قدموه للطلبة والباحثين بجامعة النيل الخاصة، نظرا لعدم أحقيتهم القانونية والأكاديمية فيه مقارنة ببعض المؤسسات الأخري المتميزة بمصر. مؤكداً أن الإعتصام والإضراب الذي قام به بعض طلبة وأعضاء هيئة تدريس جامعة النيل، هو لحشد الرأي العام المصري ضد الدكتور زويل، واستنادا إلي معلومات وتصريحات وشائعات مضللة، تبين لنا أنه ليس هناك صلة بالمرة بين الدكتور أحمد زويل وأعضاء مجلس أمناء مدينته العلمية، وبما صدر من قرارات رسمية حكومية تخص جامعة النيل منذ ثورة 25 يناير 2011 بالسلب أوبالإيجاب وحتي تاريخه". ومن جانبه أكد الخبير القانونى رجائى عطيه ل " الوادى " أن واقعه جامعة النيل هى واقعه فساد فى الأساس وانه لديه أوراق ومستندات منذ تخصيص جامعة النيل والذى صدر قرار بإنشائها من رئيس مجلس الوزراء تؤكد ان تخصيص هذه الأرض بهذا لقرار جاء مخالفه للقانون وبه فساد وتعدى على أملاك الدوله وإهدار للمال العام ، وإستنكر عطية اتهام زويل فى هذه الازمة والتصعيد ضده قائلاً " زويل لاعلاقه له بالجامعه انها مشروع قومى تم إنشاؤه بقرار جمهورى تحت إسم " مشروع مصر القومى للنهضه العلميه والتكنولوجيا وتم وضع إسم العالم زويل عليها للترويج عالمياً للمشروع وتكريماً له وهى مدينة متكاملة تشمل جامعه و8 مراكز أبحاث علميه هامه وأضاف ان ما يحدث ل " زويل " ماهو إلا حمله تشويه وتشهير منظمه ضده ويتم الآن ارسال برقيات تحمل السباب والتعدى عليه فى الولاياتالمتحدهالأمريكيه ، مشيراً الى انه تم التغرير بالطلاب بجامعه النيل واستغلال عدم علمهم بالقضيه وشحنهم ضد زويل فى الوقت الذى يستعد فيه الحصول على جائزة نوبل للمرة الثانيه جاء هذا البيان بعد ان اعلن الطلاب جامعه النيل المعتصمين امام المبنى بتحويل المخيمات التى اقاموها للإعتصام الى قاعات دراسيه مفتوحه فى اول يوم من العام الدراسى بعد ان رفضوا الإنتقال الى المدينه التعليميه ب 6 أكتوبر مهددين بالتصعيد فى حاله عدم الإستجابه لمطالبهم وعودتهم الى مقر الجامعه بعد قرار بتمكين مدينه النهضه العلميه " زويل " من المبانى بحكم قضائى والذى صدر فى 30 اغسطس الماضى