تبدأ اليوم اولي ايام الدراسة بجامعة النيل وسط اعتصام الطلاب خارج اسوار مدينة زويل للمطالبة باسترداد المباني والارض التي اقيم عليها مشروع زويل . واعلن احمد نصار امين اتحاد طلاب الجامعة انهم سيحولون مقر اعتصامهم الي قاعات مفتوحة للدراسة في الهواء الطلق مشيرا الي انهم سيصعدون موقفهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وأكدت مريم ابراهيم طالبة بالفرقه الثالثة ان جميع الطلاب المعتصمين يرفضون بدء الدراسه بالمدينه التعليمية ب6 أكتوبر وذلك لانها غير مجهزة خاصة ان مقر جامعاتهم موجود بالفعل ولا داعي الي اللجوء لمبان مؤقتة للدراسه بها. في نفس الوقت اصدرت جمعية عصر العلم التي برأسها شرفيا الدكتور زويل بيانا علي لسان الدكتور عمروحتة، أحد مؤسسيها أكدت فيه أن جامعة النيل هي جامعة خاصة ليس من حقها استخدام أراض ومبان جاءت من أملاك الشعب المصري. أضاف أن جامعة النيل ليس من حقها الموافقة أورفض العرض الذي حصلت عليه من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث إنها بحكم القانون وطبقا لقرارات اللجنة الوزارية المنوط بها حل الأزمة؛ تقوم بعملها حاليا من المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر إذا كانت عندها النية لإتمام برامجها الدراسية. وأشار البيان إلي أنه يجب علي مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا سحب العرض الذي قدموه للطلبة والباحثين بجامعة النيل الخاصة، نظرا لعدم أحقيتهم القانونية والأكاديمية فيه مقارنة ببعض المؤسسات الأخري المتميزة بمصر. وكشف البيان عن أن "الاعتصام والإضراب الذي قام به بعض طلبة وأعضاء هيئة تدريس جامعة النيل، هو لحشد الرأي العام المصري ضد الدكتور زويل، واستنادا إلي معلومات وتصريحات وشائعات مضللة، تبين لنا أنه ليس هناك صلة بالمرة بين الدكتور أحمد زويل وأعضاء مجلس أمناء مدينته العلمية، وبما صدر من قرارات رسمية حكومية تخص جامعة النيل منذ ثورة 25 يناير 2011 بالسلب أوبالإيجاب وحتي تاريخه". في نفس الوقت علمت الاخبار ان الدكتور زويل سيدلي بحديث للتلفزيون المصري غدا يعلن فيه بعض الحقائق والبيانات مؤكدا ان مدينة زويل بدأت عملهامنذ عام وهناك مشروعات وابحاث يتم اجراؤها داخل المراكز البحثية بالمدينة