كتب - وائل الغول وهاني عبد الراضي على الرغم من مشاركتهما فى عدد من الفاعليات المشتركة اخرها تظاهرات 22 سبتمبر استمرت الحرب الكلامية بين اتحاد الشباب التقدمي الذراع الشبابي لحزب التجمع وبين اعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، حيث تبادل الطرفين الاتهامات بالانحراف عن نهج اليسار ومساندة النظام الحاكم والتخلي عن الفكرة الاشتراكية. وصف محمد علاء عضو اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع والقيادي باتحاد الشباب الاشتراكي حركة الاشتراكيين الثوريين بأنها "دكاكين"شوهت شكل اليسار وسعت للتحالف مع الديكتاتورية الدينية. و قال "علاء" ان الاشتراكيون الثوريون لم يكتفوا بذلك لكنهم يهاجمون التنظيم اليساري الأكبر بكلام مرسل ليس له أي أساس من الصحة ويتطاولون على قيادات يعلم الجميع مدى تضحياتها من أجل البلاد. وأضاف "علاء" نحن جميعا نعلم من أين يكسب رفعت السعيد أمواله ومواقف رفعت السعيد ثابتة وقائمة على منهج فكري اتفقنا أو اختلفنا معه نظل نحترمه. وهاجم "علاء" حركة الاشتراكيين الثوريين قائلا "من هو هيثم محمدين وما عمله ومن أين يصرف على نشاطه المزعوم"، مؤكداً على أن الاشتراكيين الثوريين لم يتركوا لأحد فرصة التسامح معهم فقد حاول شباب التجمع أن يستجيب لنصائح القيادات بعدم الانجراف نحو الهجوم، واستطرد "علاء" قائلا "لقد تأكدنا أن هؤلاء لم ولن يكونوا رفاقنا فنحن سنتصدى لادعائاتهم هذه وسنثبت للجميع من الذي يتخلى عن الفكرة الاشتراكية". ووجه "علاء" سؤال إلى "محمدين" قائلا"إلى هيثم محمدين لماذا تم طردك من مقر حزب التجمع بأمبابة؟، إذا كان لديك الشجاعة فأخبرنا وأن عدتم عدنا". ومن جانبه صرح هيثم محمدين القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين بانه لا صحة لما اطلقه بعض قيادات اتحاد الشباب التقدمي الذراع الشبابى لحزب التجمع حول طردي و بعض الزملاءه بالحركة من "التجمع". واضاف "محمدين" في تصريحات ل"الوادي" بانه قد قدم استقالته عام 2003 من حزب التجمع بسبب استقبال الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب للسفيرة الامريكية فى مكتبه في ذلك الوقت. وابدى" محمدين" تعجبه من الحديث بطرده من مقر التجمع بامبابة قائلا "لاول مرة اعرف انه يوجد مقر لحزب التجمع بامبابة". وأكد "محمدين" على استمرار رفض الحركة للانضمام للتحالف الديمقراطى الثوري لاستمرار تواجد حزب التجمع بالتحالف، مشيراً إلى اعتراض الحركة على بعض سياسات التجمع التي كانت ومازالت تؤيد السلطة الحاكمة. واستطرد "محمدين" قائلا "لا أريد الحديث عن تاريخ التجمع وعلاقته بالسلطة الحاكمة حتى لا احرج باقي اطراف التحالف الديمقراطى الثوري"، منوهاً إلى انه لا يريد الخوض فى تفاصيل يعرفها الجميع عن المواقف السياسية لحزب التجمع والتي قد تمثل انحراف عن الفكر اليساري - على حد تعبيره -.