يتعرض المواطنون لمضايقات في قضاء مصالحهم بالإضافة إلى الاختناقات المرورية خاصة بميدان التحرير وذلك نتيجة الاعتصامات المتكررة، فقامت "الوادي" بجولة بالميدان للوقوف علي أسباب هذه المشكلة وإذا كانت ناتجة عن تجمهر المتظاهرين أم لا؟!. وأكد "خالد ابو بلال" أحد المعتصمين على أن السلفيين بالميدان يعملون على ضبط النظام والسيولة لمجمع يعمل بانتظام, وعن طلب الامارة او السعى وراء الحكم وما مدى مصداقيتهم حول السعى وراء الحكم ومخالفة هذا لأحكام الشريعة، فردّ قائلا (الشيخ ابو اسماعيل لم يطلب الكرسى ومِن مَن يطلبه، ولم ينوى ابو اسماعيل الترشح لولا عدم وجود مرشح رئاسى إسلامى وتم التوافق عليه من مختلف الجماعات الاسلامية. ويضيف "مصطفى عبد المجيد" ان قطع الطرق وتعطيل المصالح العامة امر مرفوض ولكن يقوم به بعض المعتصمين نتيجة سوء الفهم، وحتى إن حدث هذا فإن الضرر هنا يقع على فردين أو أكثر، ولكن الضرر الذى يقع على المجتمع أكبر بكثير، ولكن ليس هذا مبررا للقيام بهذه الاعمال وبمقارنة حجم الضرر بحجم النفع للمجتمع عموما فلا يعتبر ضررا ف"رُب ضرّة نافعة"، كما أكد "مصطفي" أن الهدف من الاعتصام ليس "ابوإسماعيل" ولكنه جزءا منه، والهدف الأكبر هو تحقيق العدل والمساواة وتطبيق الشريعة و"أبو إسماعيل" ما هو إلا بمثابة الشرارة التي أشعلت قلوبنا، ويرى أن "أبوإسماعيل" طلبه الناس ولم يطلبه هو لأنه أول من سيطبق الشريعة. مشيرا إلى أنه سيظل في الميدان لنصرة الدين وليس "أبوإسماعيل" وسيحارب حتى الاستشهاد لو تطلب الامر. ويقول "أحمد عاطف" إن الإعلام الفاسد هو الذي يريد تشويه سمعة الإسلاميين، ولكن الإسلاميون معروفون وبل بالعكس يقوم الاخوة بتنظيم المرور وضبط المصالح العامة فالمجتمع يعمل ولم يضايق أحد، ولكن نحن الذين نتعرض لمضايقات من المارةّ بالميدان فلماذا توجه لنا الاتهامات.