نظم المئات من موظفي أحياء السويس الخمس " عتاقه – السويس – الاربعين – فيصل – الجناين " اعتصاما مفتوحا بكافة أحياء السويس والمباني التابعة للأحياء والمحافظة اعتراضا منهم على قيادات الأحياء والمحافظة فيما أطلق علية " ثورة المحليات على القيادات ". وتسبب إضراب موظفي الأحياء فى إصابة المحافظة بالشلل نتيجة توقف الموظفين بمقرات عملهم بكافة المرافق والخدمات وإعلان اعتصامهم عن العمل للمطالبة بتغيير القيادات التى وصفوها " بالفاسدة " وكذلك المطالبة بحقوقهم المالية وعودة الامتيازات المالية التى كانت تصرف لهم وتم إيقاف صرفها لهم وتصرف لقياداتهم فى شكل بدلات. كما أعلن موظفي الأحياء فى بيان لهم أنهم لن يتراجعوا عن اعتصامهم قبل تغيير جميع القيادات الفاسدة وأن يتم تحويل مسئولي جمعية الإسكان بالمحافظة للتحقيق والرقابة الإدارية وتطبيق الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه لمواجهه غلاء المعيشة وصرف 40 شهراً مكافأة للمحالين على المعاش وتثبيت العمالة المؤقتة وكذلك إنشاء مرفق داخلي لنقل الموظفين عودة صرف نسبة 3% من إيرادات الإسكان لموظفى الأحياء وتم إرسال نسخة من البيان إلى وزير التنمية المحلية ورئيس الجمهورية مؤكدين أن المشاريع التابعة للمحافظة والأحياء تحولت إلى "عزب ملاكي" يتحكم فيها المسئولين ويحصلوا على أرباحها فى شكل بدلات ومكافئات لهم كمستشارين لهذه المشاريع والتي تقسم فيما بينهم ولا تدخل خزينة الدولة.