أعلن أمناء الشرطة فى السويس انضمامهم في إضراب 28 إبريل الذي بدء منذ يومين بعد مقاطعه له خلال اليومين الماضيين، وقاموا بغلق جميع أبواب مديرية ومنعوا الموظفين من أداء عملهم وافترش الأفراد ساحة المديرية، مُعلنين اعتصامهم واضرابهم. فيما أضرب أمناء الشرطة في أقسام " عتاقه فيصل الاربعين الجناين السويس " أيضا بعد قيامهم بغلق أبواب الأقسام بالجنازير، مُؤكدين أن قيادات الأمن فى السويس ووزير الداخلية يماطلون فى تلبية مطالبهم. وأكد أمناء الشرطة أنهم أعلنوا عدم مشاركتهم فى الاضراب منذ يومين بعد وعد حكمدار المديرية لهم بتلبية جميع مطالبهم بشرط عدم المشاركة فى الإضراب، إلا أنه لم ينفذ ما وعدهم به، وهو ما دفعهم للمشاركة فى الاضراب العام مع باقى زملائهم فى كافة المحافظات، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية وهيكلة المرتبات وإقرار التدرج الوظيفى وإلغاء المحاكمات العسكرية إلا بتشريع. وأشاروا إلى أن مستشفى الشرطة لا يقوم بعلاجهم ويعاملهم معاملة سيئة ولا يصرف لهم إلا ثلاثة أنواع أدوية مهما كانت خطورة المرض, رغم أن ضباط الشرطة يأخذون علاجهم كاملا ويستبدلونه من الصيدليات " بالشامبوهات والبرفانات " حسب قولهم. وأضاف أمناء الشرطة أن الوزير الحالى أصدر قرارا بإنهاء الخدمة العسكرية لكل من لا يحمل سلاحا ويعمل أعمالا خفيفة كمرضى الكبد والسكر وكهرباء المخ، وهو ما يعد تعسفا للأفراد لإحساسهم بعدم الأمان. وانتقدوا السماح للضباط بأخذ قروض بدون فوائد، بينما تضاف فوائد على الأفراد والأمناء في حالة حصولهم على القروض. شاهد الفيديو.. http://www.youtube.com/watch?v=aah3jKWFxao&feature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?v=kwXAab8dL6A&feature=youtu.be Comment *