دعا القيادي اليساري كمال خليل جميع القوى المدنية للتوحد في مليونية 31 أغسطس للمطالبة بخمس مطالب أولها عدم أخونة الدولة ومؤسساتها وعدم الخروج الآمن لقتلة الثوار من أعضاء المجلس العسكري ومحاكمتهم عسكريا والقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق العدالة الإجتماعية وعدم الإقتراض من البنك الدولي بما يضمن الاستقلال الوطني لمصر بعيدا عن شروط الهيمنة الأمريكية، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في أسرع وقت. وقال خليل إن هذه التظاهرات ليست خروجا على الشرعية المنتخبة ولكنها مساندة لمطالب الثورة في تحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية، مشددا على رفضه للتضييق على حرية الصحافة والنشر وعدم حبس الصحفيين والإعلاميين لأنهم ضمير الأمة.