قفزت معدلات البطالة في 44 ولاية أمريكية خلال شهر يوليو, بزيادة شهرية على مدار ثلاث سنوات وهو ما يعكس ضعف التوظيف على مستوى الدولة الأمريكية, وصرّحت وزارة العمل أمس أن معدلات البطالة إنخفضت في ولايتين فقط, ولم تتغير في أربع ولايات أخرى. بحسب الواشنطن بوست. كما إرتفعت معدلات البطالة في تسع ولايات وهي مواقع معارك الإنتخابات الرئاسية الدائرة والتي قد تُشكل تهديدا لإعادة إنتخاب الرئيس "باراك أوباما". كان التوظيف قد إرتفع بشهر يوليو بعد ثلاثة أشهر من ضعف في بيانات التوظيف, إلا أن المعدل الوطني للبطالة إرتفع من 8.2% إلى 8.3% , بإرتفاع شهري للتوظيف يصل إلى 150 ألف هذا العام وهو ما يتلائم مع النمو السكاني ولذلك تظل معدلات البطالة كما هي مع بداية العام. ولاتزال 31 ولاية تُحرز توظيفا منذ يوليو, بينما فقدت 19 ولاية أخرى الوظائف, بينما يهبط معدل البطالة بالولايات المُتماسة مع السباق الرئاسي مما قد يساعد أوباما في سباقه الرئاسي أمام نظيره الجمهوري "ميت رومني". بدأت معدلات البطالة في الصعود بالأشهر الأخيرة, فإرتفعت في ولاية "نيفادا" من 11.6 الشهر الماضي إلى 12% وهو الأعلى بالبلاد إلا أنها أقل من العام الماضي عنما كانت 13.8%. كما إرتفعت البطالة في ولاية "متشجن" من 8.5% إلى 9% في شهرين, وكذلك إرتفعت في كل من فلوريدا وفيجينيا وشمال كارولينا ولووا وبنسلفينيا ومتشجن و كولورادو و ويسكونسيس ونيو هامشيار. لم يتغير المعدل عن 7.2%في ولاية "أوهايو" ولم تعان كباقي الولايات, وهو معدل أقل من 8.9%الذي سُجل بالعام الماضي.