ينظم الائتلاف العام لثورة 25 يناير والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى وحزب العمل الجديد إفطاراً وطنياً للقوى السياسية والثورية والوطنية المصرية والفلسطينية وذلك بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة الدكتور بركات الفرا. وقال السفير عبد الله الأشعل رئيس الهيئة الاستشارية بالائتلاف العام للثورة "نتضامن مع السلطات المصرية ضد الإرهاب وضد المؤامرة الصهيونية للوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني ونركز الجهود لنصرة القدس الشريف ومحاربة الفتنة الطائفية التى يبثها الأعداء فى العالم العربى وتقسيمه إلى شيعة وسنة". وأكد الدكتور محمود سامي منسق العلاقات العامة بالائتلاف العام للثورة على إدانة العمل الاجرامى فى سيناء بحق جنود القوات المسلحة رافضاً فى الوقت نفسه إلصاق هذه الجريمة النكراء بأبناء الشعب الفلسطيني للوقيعه بين الشعبين المصري والفلسطيني، معلناً التضامن الكامل مع الفلسطنيين وقضية القدس الشريف وتحرير التراب الفلسطينى من الاستعمار الصهيونى موضحاً أن الافطار الوطني سيُحضر لفاعليات يوم القدس العالمى يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير لمناصرة القدس الشريف والقضية الفلسطينية. وشدد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى على تبرئة الشعب الفلسطينى من العمل الإرهابى بسيناء مؤكداً أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وأن من قاموا به هم عملاء لإسرائيل سواء كانوا مصريين أو فلسطنيين أو عرب للوقيعة بين الشعبين وانقسام العالم العربي لتمرير المخططات الإسرائيلية مؤكداً على ضرورة التصدى للمؤامرة الصهيونية بالتأكيد على وحدة الشعبين والعالمين العربي والإسلامي. من جانبه أكد مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى على التصدي لجميع حالات التهويد التى يقوم بها الكيان الصهيوني لتهويد القدس والرد على قرار بلدية القدس بتحويل ساحات المسجد إلى متنزهات ورفض مشروع قرار الكنيست بتقسيم القدس تاريخياً مؤكداً قضية القدس ستظل هى القضية الأساسية للعالم الإسلامى وأننا نتضافر كشعوب حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف. وأوضح الدكتور أحمد الخولي الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب العمل الجديد أن الافطار الوطنى يتواكب مع ذكرى يوم القدس العالمى الذى يمثل قضية الأقصى الأسير والوطن الفلسطينى المحتل الذى يمثل للمصريين الكرامة والدم الذى يربط بين الشعبين وبوابة مصر الشرقية التى تحمى الأمن القومى المصرى والعلاقة التاريخية بين الشعبين منتقداً الحملة الشرسة من أنصار الحلف الصهيو أمريكى داخل مصر والذين مازالوا يعشعشون فى أوكار الصحافة والإعلام للوقيعة بين الشعبين وإلصاق الجريمة النكراء بالشعب الفلسطينى لتنفيذ الصهيونى ومحو القضية المركزية للمسلمين.