تنظم القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى، بالتعاون مع حزب العمل الجديد والائتلاف العام لثورة 25 يناير، إفطار وطنى للقوى السياسية والثورية والوطنية المصرية والفلسطينية وبحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة الدكتور بركات الفرا وعقد مؤتمر صحفى للتنديد بأحداث رفح والتصدى للوقيعة بين مصر وفلسطين غداً الثلاثاء المقبل بنادى الدبلوماسيين بالجيزة، وسيشارك بالحضور كوكبة من الشخصيات العامة أبرزها مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل، ود. مجدي قرقر الأمين العام، ود. أحمد الخولي أمين التنظيم، ومحمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، والسفير عبد الله الأشعل رئيس الهيئة الاستشارية بالائتلاف العام للثورة، والدكتور أيمن الرقب والدكتورة نداء البرغوثى عضوى الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى عن فلسطين وممثلى الربيع العربى. من جانبه أوضح الدكتور أحمد الخولى الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب العمل الجديد أن الافطار الوطنى يتواكب مع ذكرى يوم القدس العالمى الذى يمثل قضية الأقصى الأسير والوطن الفلسطينى المحتل الذى يمثل للمصريين الكرامة والدم الذى يربط بين الشعبين وبوابة مصر الشرقية التى تحمى الأمن القومى المصرى والعلاقة التاريخية بين الشعبين منتقداً الحملة الشرسة من أنصار الحلف الصهيو أمريكى داخل مصر والذين مازالوا يعشعشون فى أوكار الصحافة والإعلام للوقيعة بين الشعبين وإلصاق الجريمة النكراء بالشعب الفلسطينى لتنفيذ الصهيونى ومحو القضية المركزية للمسلمين. وقال السفير عبد الله الأشعل رئيس الهيئة الاستشارية بالائتلاف العام للثورة نتضامن مع السلطات المصرية ضد الارهاب وضد المؤامرة الصهيونية للوقيعة بين الشعبين المصرى والفلسطينى ونركز الجهود لنصرة القدس الشريف ومحاربة الفتنة الطائفية التى يبثها الأعداء فى العالم العربى وتقسيمه إلى شيعة وسنة. وشدد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى على تبرئة الشعب الفلسطينى من العمل الارهابى بسيناء مؤكداً أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وأن من قاموا به هم عملاء للكيان الصهيوني سواء كانوا مصريين أو فلسطنيين أو عرب للوقيعة بين الشعبين وإنقسام العالم العربى لتمرير المخططات الصهيونية مؤكداً على ضرورة التصدى للمؤامرة الصهيونية بالتأكيد على وحدة الشعبين والعالمين العربى والإسلامي. وأكد مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى على التصدى لجميع حالات التهويد التى يقوم بها الكيان الصهيونى لتهويد القدس والرد على قرار بلدية القدس بتحويل ساحات المسجد إلى متنزهات ورفض مشروع قرار الكنيست بتقسيم القدس تاريخياً مؤكداً قضية القدس ستظل هى القضية الأساسية للعالم الإسلامى وأننا نتضافر كشعوب حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة