إستنكرت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة اعتداءات بعض المواطنيين للمشيعين في جنازة جثامين شهداء سيناء على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ونادر بكار المتحدث الرسمي بإسم حزب النور وبعض النشطاء السياسيين. وقال عيسى سدود المطعنى الامين العام للجبهة والمتحدث الاعلامى لها لا ننكر اننا نختلف ايديولوجياً مع جميع القيادات والنشطاء السياسيون الذين تم الاعتداء عليهم اثناء تشييع جثامين شهداء سيناء، ولكن هذا لا يجب أن يكون مبرراً للتعدى عليهم وطردهم من الجنازة وهو أمر لا يقبله الشرع والدين الاسلامي الحنيف ويتنافى مع كل الاخلاق والقيم التى تربينا عليها وكان ينبغى على هؤلاء المعتدين أن يحترموا قداسة الجنازة. وقال العميد بحرى مهندس على حسن رئيس اللجنة الاقليمية للجبهة بالاسكندرية ان جميع المحاربين القدامى والضباط المتقاعدين يرفضون وبشدة ما تعرض له القيادات والنشطاء السياسيين من اعتداء على ايدى قلة من المشيعيين بصرف النظر عن اختلافنا معهم ورسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم وقف على رجليه لجنازة فلما قيل له إنها ليهودي قال الكلمة الإنسانية المشرقة على جبين الدهر كله:"أو ليست نفسا"؟! .. صلى الله عليك يا معلم الانسانية الخير والوفاء والأدب الجم.. أين أنتم يا أيها المعتدون من هذا الهدي النبوي الرشيد أم أنكم تدينون بدين أخر غير الاسلام.