"حجارة، صراخ، سُباب" كانت تلك هى المُصطلحات المُسيطر الأساسي على الجنازة العسكرية لشُهداء رفح، بمقر قبر الجندي المجهول" بمدينة نصر." انتابت حالة من الصراخ والسُباب المُتبادل الجموع المُشيعة لأجساد شهداء اعتداء رفح الإرهابي، وذلك في مشهد أدى إلى إرباك واستياء الشارع المصري الذي لم يتوقع حالة "اللاوعي" التي سيطرت على أغلب المتواجدين فقط لتشييع أجساد الشهداء وليس لتصفية حسابات الصراع السياسي الدائر مُنذ اندلاع ثورة 25 يناير. بمجرد انطلاق مسيرة وداع شهداء رفع بدأت موجة من الهجوم على العديد من الشخصيات السياسية المصرية التي حرصت على حضور "الجنازة" – مع العلم بتلقي العديد من تلك الشخصيات تحذيرات بعدم الحضور لأسباب أمنية. وإليكم سردا تفصيليا لأحداث الشغب التي سيطرت على الجنازة العسكرية لشهداء رفح: موكب رئيس الوزاء "هشام قنديل" يتعرض للرشق بالحجارة هنا تعرض موكب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للرشق بالحجارة, من بعض المشيعين والمارة عند خروجه من حضور جنازة شهداء رفح من مسجد آل رشدان بمدينة نصر. واتهم عدد من المشيعين قنديل ب "الفأل الشؤم" لوقوع مجزرة مدينة رفح بعد توليه مقاليد الحكومة ب 72 ساعة. وقال آخرون إن قنديل لم يصدر قرارات حاسمة لضبط الفوضي ومحاسبة الخارجين على القانون، وقد تمكن أفراد من الحراسة الخاصة من تشديد قبضتهم علي موكب رئيس الوزراء وتأمينه لحين خروجه من المكان. الاعتداء على نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي اعتدى عدد من المشاركين في الجنازة الشعبية والعسكرية لتشييع جثامين شهداء الجيش فى رفح، على نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور، وعدد من أعضاء الحزب بعد انتهاء الجنازة العسكرية، لشهداء حادث رفح الإجرامي. وقامت قوات الشرطة العسكرية بالتدخل لتفريق الاشتباكات بين الطرفين، حيث قامت باستقدام أتوبيس لبكار من جهاز النقل العام التابع للقوات المسلحة، وتحركت به بعيدا عن موقع الاشتباكات. الاعتداء على الناشط أحمد دومة تعرض ايضاً الناشط السياسي أحمد دومة للطرد من الجنازة الرسمية لشهداء رفح اليوم "الثلاثاء" كما قام عدد من المشاركين في الجنازة بالاعتداء علي دومة بالأسلحة البيضاء ووجه بعض المشاركين في الجنازة وابلا من السباب لدومة واتهموه بالعمالة والعمل لصالح المخطط الإيراني الشيعي لتقسيم مصر. وهنا أكد أحمد دومة علي حسابه الشخصي علي موقع "تويتر" أن أربعة من شباب الاخوان أنقذوه من اعتداء مجموعة من بلطجية المنصة ومعهم أسلحة بيضاء دون تدخل آلاف الجنود والضباط الموجودين. قذف المُرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح بالأحذية وهنا تعرض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية للقذف بالأحذية، أمام منصة الجندي المجهول وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، يسقط الإخوان"، وعلى الفور تدخلت قوات الشرطة وحالت بينه وبين المتظاهرين. وبعدها قام أبو الفتوح عبر حسابه على "تويتر" بنفي خبر الاعتداء عليه قائلاً: " انا بخير والحمد لله لم يحدث اي عدوان على شخصيا من اي طرف اثناء تشييع جثامين شهداء رفح". الاعتداء على الناشطة أسماء محفوظ كما تعرضت الناشطة السياسية أسماء محفوظ للطرد من الجنازة، وقام عدد من المشاركين في الجنازة بالاعتداء عليها بالأسلحة البيضاء، وسبها واتهامها بالعمالة. ووصفت محفوظ الوضع عند المنصة بأنه "غريب" حيث ردد المشاركون في الجنازة هتافات مناهضة للثورة والثوار والإخوان. وقالت علي حسابها الشخصي على "تويتر": "كلهم عند المنصة بيرددوا كلام عكاشة .. واحد بيقولي نفذتوا مخطط الفرس وإيران والشيعة لتقسيم مصر".