أكدت مصادر مضطلعة لصحيفة المنار الفلسطينية أنه في الإجتماع الأستخباري متعدد الجنسيات الذي عقد مؤخرا في عاصمة عربية ، وحضرته أجهزة الأستخبارات للدول المشاركة في منظومة أسقاط النظام السوري ، وشارك فيه وزير الدفاع الاسرائيلي باراك يرافقه رئيس جهاز الموساد "تمير بردو" وحضره أيضا رئيس جهاز الأستخبارات السعودي بندر بن سلطان ، تم الإتفاق على توزيع الأدوار والمهام للخروج بما أسمته المصادر بشرق أوسط مريح ومعتدل من دوامة الربيع العربي التي تعصف بالدول . وذكرت المصادر أنه من بين المهام التي تم الإتفاق عليها في هذا الإجتماع ، تكثيف عمل الأجهزة الأستخبارية على الأرض اللبنانية ، والعمل على متابعة نشاطات حزب الله بشكل مكثف ، وجمع أكبر قدر من المعلومات الأستخبارية الدقيقة حول مخابىء السلاح الخاصة بالحزب ، بالإضافة إلى محاولة إختراق صفوفه ، حتى تتمكن تلك الأجهزة من الحصول على معلومات دقيقة جدا تسمح بتنفيذ عمليات عسكرية وصفتها مصادر أستخبارية ب "الإستئصالية" ضد الحزب في اللحظة المناسبة .