جمال بيومي: لا يوجد دول تساند الارهاب بل الارهاب مننا فينا . أحمد القويسنى: العالم العربي الان فى مخطط أمريكي لاعادة تقسيم الشرق الأوسط وضمان استمرار اسرائيل في المنطقة . سعيد كمال: الهدف من التآمر بزعزعة الامن عن طريق الارهاب هو اضعاف القوة الداخلية للدولة . حسين هريدي: الوطن العربي يعاني من الارهاب منذ أوائل الربيع العربي "الارهاب مننا فينا" هكذا لخص خبراء دبلوماسيون ما تشهده البلاد من حرب دامية، مؤكدين ان مصر تعيش بين المطرقة والسندان، بين مطرقة الاجندات والايادي الخارجية، وسندان الحركات المتطرفة الداخلية، بهدف زعزعة الاستقرار والأمن لتحقيق اهداف واغراض شخصية. واكد الدبلوماسيون أن الإرهاب يبدأ من الداخل بمساندة الغرب ودليل ذلك ما أعلنته وزيرة الخارجية الامريكية السابقة، في تقريرها لتقسيم الشرق الأوسط، مؤكدين ان الحل يكمن في ان استخدام اساليب أمنية تعتمد على قوتها الذاتية للحفاظ على مؤسساتها وكيان الدولة. في البداية قالي السفير جمالي بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي، لا يمكننا التحدث عن الإرهاب بشكل عام فالإرهاب انتشر بكافة ارجاء الوطن العربي، الا انه لم ينل من مصرنا الحبيبة حيث كان لعامل الوحدة بين افراد الوطن يد الغلبة بشكل أشاد به كافة الاطراف من مجتمع عربي ودولي، ودليل ذلك اننا ما زلنا في وحدة علي عكس باقي الدول التي أصبح فيها التقسيم شيء أساسي فنجد هناك مسلم ما بين سني وشيعي واخر مسلم ومسيحي وهكذا. وأضاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا: لا يوجد دول تساند الارهاب بل الارهاب مننا فينا، مؤكدا ان دليل ذلك قاتل المستشار هشام بركات، رحمة الله عليه، من الداخل وليس من الخارج. وتابع، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا هناك مؤامرة على العالم العربي وهذا يمكن مواجهته علي عكس المؤامرة الداخلي حيث قتل مسلم لمسلم. ومن جانبه قال السفير أحمد القويسنى، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، ان العالم العربي الان يشهد تنفيذ مخطط صهيوامريكي لتقسيم منطقة الشرق الأوسط ولا سيما ما يحدث في سوريا والعراق وبعض الدول العربية ومن ضمنها مصر، حسبما صرحت بذلك وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية السابقة. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، ان ذلك يتم منذ اعوام عديده في إطار الفوضى الخلاقة بإعادة صياغة الاقليم وبشكل يضمن في النهايه ضمان استمرار اسرائيل في المنطقة، حيث أن فرصة القنوات الشرعية الرسمية والدبلوماسية ضعيفة. وأختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا أن الدول في المنطقة العربية تستخدم أساليب أمنية تعتمد على قوتها الذاتية للحفاظ على مؤسساتها وذلك لا يسمح لها بمغامرات سلبية لتكون أكثر مرونة في الحكم. بينما قالي السفير سعيد كمال، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا، أن الوضع في الوطن العربي يشهد حالة من الاضطراب الأمني نتيجة ايدي خارجية تتغلغل كافة المحالات من تعليم وصحة وغيرها من المجالات بهدف اثارة الفتنة والبلبلة وتقويم يد الإرهاب على النظام الداخلي للدولة. مؤكدا مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الهدف من التآمر بزعزعة الامن عن طريق الارهاب هو اضعاف القوة الداخلية للدولة. بينما قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوطن العربي يعاني من الارهاب منذ أوائل الربيع العربي وأصبحت المعاناة التي يعانيها الشعوب العربية عامة والشعب المصري خاصة أمر عبثي وهو أداه من أدوات السياسة الغربية الخارجية، مضيفا ان الوضع أصبح خطيراً لمواجهة الارهاب ومصر أول الدول العربية المتآمر عليها والارهاب سلاح ليس له أمان فيرتد فى نفس الاتجاه.