حذر اليوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عواقب السماح بإنهاء برامج المراقبة المحلية في الموعد النهائي المحدد لها غدا الأحد، مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى شن هجوم إرهابي على الولاياتالمتحدة. واتهعم اوباما مجلس الشيوخ بالتقاعس لرفضه كسر الجمود المحيط بالتشريع ويمكن منع وقوع هجوم إرهابي أو إلقاء القبض على شخص متورط في نشاط خطير، ولم نفعل ذلك. وحذر أوباما من عواقب السماح بإنهاء صلاحيات سلطات المراقبة بأنها "الأكثر وضوحا" حتى الآن، لافتاً إلى الضغوط التي مارسها مسؤولو الإدارة الأمريكية على المشرعين لأسابيع لتمرير تشريع قانون "الحرية للولايات المتحدةالأمريكية"، معتبرة أنهم يكثفون جهودهم لتصويره على أنه ضرورة لضمان الأمن القومي. ,هذا الإجراء، الذي حاز على أغلبية ساحقة من جانب مجلس النواب هذا الشهر، من شأنه بسط سلطة الحكومة في الحصول على السجلات التجارية وغيرها المتعلقة بموضوع تحقيق معين، لتأمين ما يسمى بعملية التنصت على المكالمات الهاتفية لتعقب إرهابيين أو جواسيس محتملين، الذين يغلقون هواتفهم لتجنب اكتشافهم، إلى جانب وضع أجهزة تنصت لإرهابي مشتبه به لكنه ليس جزءا من مجموعة معينة. ولفت أوباما إلي أنه أبلغ زعيم الأغلبية الجمهورية المعارضة السيناتور ميتش ماكونيل وأعضاء آخرين في مجلس الشيوخ أنه يتوقع منهم التصويت سريعا على مشروع قانون سبق أن أجازه مجلس النواب، ينص على تجديد سلطات بعينها وإصلاحات بشأن جمع بيانات الاتصالات الهاتفية.