أرسل إئتلاف « أقباط مصر» استغاثات لهيئة الاممالمتحدة ومجلس الامن والمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة والاممالمتحدة لحقوق الانسان وغيرهم من المنظمات والهيئات الدولي، طالب خلالها الضمير العالمى بالتدخل السريع لانقاذ الابرياء وهم الاقباط المختطفين بليبيا من يد الارهاب الاسود قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة لا تقل بشاعة عن أسلوب جماعة داعش فى قتل وذبح البشر دون ذنب. وأضاف فادي يوسف المنسق العام للإئتلاف – في بيان للائتلاف- أنه " فى متابعة دقيقة ومستمرة من إئتلاف أقباط مصر لملف الاقباط المختطفين بليبيا وبالتحديد فى مدينة سرت وبعد نشر صور نشرت على مواقع والشبكات الالكترونية التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية المعروف بإسم داعش بليبيا التي ظهر فيها أعضاء تابعين للتنظيم الارهابى مقيدين الاقباط الذين احتجزوا بليبيا منذ ما يقرب من 45 يوما والذى بلغ عددهم 21 قبطياً جميعهم من محافظة المنيا وهم يرتدون ملابس الاعدام المعروفة لدى داعش ولم يتأكد لنا لا من أسر المحتجزين أو جهات رسمية أنه نفذ عليهم الاعدام حتى الان ". وطالب الائتلاف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وجميع الاجهزة الحكومية بشكل عام ووزارة الخارجية التى تخاذلت – على حد وصف البيان- عن القيام بدورها فى ملف المختطفين بمدينة سرت الليبية، أن تقوم الدولة بحماية رعاياها فى الخارج والسعى لتأمينهم وفتح قنوات إتصال مع الخاطفين من أجل سلامة المختطفين . وأكد يوسف، " وجب علينا كشف الحقائق التى من أجلها أعلن تنظيم داعش الارهابى فى ليبيا عن خطف والعزم على ذبح 21 قبطى تحت سيطرتهم"، متابعا : بحسب البيان الذى أصدرته جماعة داعش أن سبب وراء إختطاف الأقباط هو إدعاء الجماعات السلفية فى مصر إسلام شخصيات مسيحية، والإفتراءات الكاذبة التى أطلقها السلفيين أن الكنائس تحتجز سيدات وتقوم بتعذبهن من أجل عدم إسلامتهن، وجاء اليوم الذى صدق فيها الارهابين تلك الشائعات بل يساومون على ذبح أبرياء فى المقابل. وناشد الإئتلاف بالقبض على جميع المحرضين من الجماعات السلفية الذين يدعون نشر تلك الاكاذيب وتنظيم وقفات أهانوا فيها الكنيسة وآبائها وصدروا المشهد المزيف لتستغله جماعات إرهابية كستار لعمليات إجرامية مثل مذبحة سيدة النجاه بالعراق وتعليق مصير 21 قبطى بليبيا وقبلها من قتل أسرة قبطية وسبعة أقباط جميعهم أقاموا فى ليبيا خلال السنوات الاخير، هذا بالاضافة لعمليات التهديد المستمر للاقباط داخل مصر.