أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن الإرهاب لا يستهدف مصر فقط وانما يستهدف المنطقة كلها بهدف اسقاطها وفق مؤامرات مع جماعات محلية واقليمية اتخذت من عباءة الاسلام وسيلة للمتاجرة بالأوطان .موضحا أن مصر تواجهة ارهابا داخليا وعلى الحدود مدججا بالسلاح وممولا بأموال قذرة لجهات خائنة باعت نفسها للشيطان وظنت انها ستفلت من عدالة السماء لكن الدوائر ستدور على الظالمين . جاء ذلك فى كلمة شيخ الأزهر التى القاها خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الأحد مع ممثلى الشعب المصرى بمسرح الجلاء بحضور لفيف من قيادات الدولة يمثلون القوات المسلحة والشرطة ورجال الدين الاسلامى والمسيحى والسياسه والاعلام والفن. وشدد على أن الإرهاب الأسود كلف ويكلف المصريين الثمن الفادح من دماء الابطال ، التى تدافع عن شعوبها وأوطانها ، وأن سنة الله فى الكون هى استمرار الحياة فى الوجود . وقال إن الجيش المصرى الذى دعا له الرسول الكريم " ص " لن يغلب أبدا ولن ينال منه المخربون ، ولن يتخذوا الا ما ياخذه الجبان غدرا وخسه . وأكد الدكتور أحمد الطيب وقوف الأزهر الشريف صفا واحدا مع الدولة جيشا وشرطة وشعبا فى مواجهة الإرهاب الذى يتربص بمصر وشعبها وحدودها . ودعا شيخ الازهر الشباب والمجتمع المدنى إلى اليقظة التامه والوعى لما يحاك ببلادنا ، كما دعا العلماء والمفكرين والمثقفين ورجال السياسه والاعلام والفن بالتالف والإصطفاف باخلاص من أجل نصرة مصر . ومن جانبه أكد البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على وقوف الكنيسة خلف الدولة دفاعا عن ارض مصر الطيبية . وقال " لن يهدأ لنا بال حتى نطهر مصر من خفافيش الظلام الذين يعيسون فسادا فى الارض من أعداء الدين والحرية والانسانية ". ووجه البابا تواضروس حديثه الى الرئيس السيسى قائلا " فوضك الشعب ووضعنا كل الأمال والأحلام على كتفيك ، وكلنا ثقة فى الله وقادتنا واخلاصهم ، ونعلم أن الشعب المصرى الذى اختارك ، ليس فى عملية ديمقراطية شكلية ، اختارك بقلبه ومشاعره ، فشعب مصر وفى مقدمتة القادة والضباط والجنود وكل الشعب كل قادتة فى هذا التفويض ". واضاف " هذا التفويض مستمر ونثق فيكم كحراس لهذه البلاد ، ونثق فى عملكم وإخلاصكم وإحساسكم بالمسئولية ، وهكذا يشهد التاريخ "