أدان وائل نصرالدين سفير مصر لدى فلسطين حادث الاعتداء الذي وقع اليوم على الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان وأودى بحياته، واستنكر استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي العنف المفرط، مطالباً بإجراء تحقيق فورى ومحاسبة المتسببين فيه وضمان عدم الإفلات من العقاب. وأعرب السفير، في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، عن مواساة مصر للشعب الفلسطيني في مصابه الأليم، ووقوفها إلى جانبه حتى يتمكن من الحصول على جميع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه على أساس حدود 1967. وأكد أن استهداف أبو عين يسلط الأضواء مجدداً على ما ذهب إليه رأي محكمة العدل الدولية من قبل بشأن عدم مشروعية الجدار العازل والاستيطان، ويعزز مطالب القيادة الفلسطينية في وقف الاستيطان وإزالة الجدار، مشدداً على أن السلام العادل والشامل وحده هو الذى يحقق الأمن والاستقرار للجميع. وأشار نصرالدين إلى أن الشهيد لقى بارئه وهو يشارك فى غرس أشجار الزيتون، رمز السلام الذي يطالب به الشعب الفلسطيني دون أن يجد له آذاناً صاغية على الجانب الآخر من الجدار العازل، مؤكداً أن هذا الجدار إنما يعزل منذ تشييده المجتمع الإسرائيلي عن نداءات السلام فحسب ويفصله عن واقع الانتهاكات الجسيمة التي يتم ارتكابها بصورة ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.