قال مختار نوح ، مفكر إسلامي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، إن طريقة أداء العناصر التي ظهرت مؤخرأ من خلال فيديو يظهر فيه نحو 12 مسلحًا ملثمًا أطلقوا على أنفسهم اسم "كتائب حلوان المسلحة "، وهددوا باستهداف قوات الشرطة فى مناطق جنوبالقاهرة، الهدف منه هو بث الرعب في نفوس المواطنين وإجبار الحكومة علي التصالح مع جماعة الاخوان المحظورة . وأكد نوح خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع علي قناة الحياة تقديم عمرو عبدالحميد ، أن تلك الجماعات مجرد مجموعات صغيرة جداً وضعيفة، مشدداً علي ضرورة أن تسيرالقافلة قدماً، مقترحأ إنشاء برلمان مؤقت . وأضاف أن جماعة الاخوان أظهرت الجانب الديكتاتور الحقيقي لها كما أنها فقدت تعاطف الشعب معها ، وطالب بتكوين جبهة وطنية لمواجهة تلك العصابات وأعمالهم التخريبية ، مؤكدا أن نهاية الأرهاب قريبة جداً طالما خرج من جحوره مستشهداّ علي ذلك بالسرية العسكرية والثلاثية الجهادية التي ظهرت في السبعينيات . وتابع، أمريكا هي التي تمول تلك الجماعات بعد مايسمي بثورات الربيع العربي حيث وجدت في اليمن وليبيا ملجأ آمن لها كذلك لم يجدوا القوة أمامهم ، بالإضافة إلي الدعم الكامل من الحركات الاسلامية . وطالب نوح وزارة الداخلية بعرض صورة الملثم الذي لقي مصرعه اليوم بالبدرشين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن لكي تتعرف عليه الناس وتبلغ عنه، كذلك فتح باب التوبة لأي من أعضاء الجماعة المحظورة أو الجماعات المتطرفة الأخري لمدة شهرين من يعدل عن الانضمام لتلك الجماعات وبخروجهم سوف يتم حمايتهم من كل عقاب مع الاتصال بهم سرياً واستخدام أسلوب المرشد مستشهداّ بقضية "التكفير والهجرة" حيث أن كل القضايا كان فيها مرشدين، وذلك كله سيضعف تلك التنظيمات ويجعلها تتشكك في نفسها ، وتقديم الدعم النفسي والأدبي بمجر خروجه من أي جماعة محظروة، بالإضافة إلي الاهتمام بوعي ودعم للمنظمات المدنية للأفراد في مواجهة هذه الافكار.