«الظواهري»: أثيوبيا بتشتري وقت وتماطل مصر.. وعلى وزير الري تحديد جدول زمني لحل الأزمة قال الدكتور علاء الظواهري عضو اللجنة الثلاثية والخبير الدولي في أمان السدود إن الاجتماع الثلاثي في هذه المرة سيكون صعب واعتبر الظواهري أن موافقة اثيوبيا على انعقاد الاجتماع نوع من اكتساب الوقت قائلا بتشتري وقت و تماطل مع مصر حتى تستكمل بناء السد خاصة وأن إثيوبيا غير مقتنعة تماما بان السد سيقع باضرار كبيرة علي مصر وانها لم تتوقف عن بناء السد مهما حدث. ورأى الظواهري أن الوزير المصري الدكتور حسام المغازي يجب عليه تحديد جدول زمني لحل الازمه وتحديد المحاور التي يجب التفاوض عليها والتمسك بتشكيل لجنه ثلاثية تتكون من خبراء دوليين واعداد دراسة شاملة ومكتملة واعداد تقارير يبرز كل الاضرار الناتجة عن السد وتمني الظواهري ان الاجتماع تكون نتائجه مجدية. من جانبه قال الدكتور محمود ابو زيد وزير الري الاسبق ان الاجتماع الثلاثي الذي سينعقد بين الدول الثلاث مصر واثيوبيا والسودان بداية مبشرة لحل ازمة سد النهضة. وأضاف ابو زيد للوادي ان الاجتماع سيكون بهدف استكمال الدرسات لبناء السد الأثيوبي والاتفاق علي نتائج الدرسات وفقا لما لا يضر مصر ومحاولة تقريب وجهات النظر بين مصر وأثيوبيا. وتابع الدكتور مغاوري شحاته الخبير الدولي للموارد في الموارد المائية والري ان الاجتماع الثلاثي سيكون بين وزراء الدول الثلاث مصر واثيوبيا والسودان وقال انه قد انعقد 4 اجتماعات سابقة في 2013 و 2014 ولكن الجانب المصري اكد ان نتائجه فاشلة خاصة ان اثيوبيا تستكمل بناء السد ودور السودان المنحاز الي أثيوبيا وتأييدها لبناؤه. وطالب شحاته ان يتمسك الجانب المصري بوجود خبراء دوليين لمراجعة اضرار السد وانتهاءطبقا لتقرير اللجنه الثلاثية الامر الذي ترفضه اثيوبيا وتزعم بان السد لم يسبب اضراره علي مصر وترفض وجود الخبراء الدوليين. وأضاف شحاته ان الاجتماع سيكون كل وزير مشترك معه لجان استشارية من الخبراء التابعين للجهات الحكومية وستشترك ايضا جهات سيادية وتمني شحاته ان الاجتماع يحقق اهافه ويحقق الاستحقاقات المصرية وتكون خطوة لحل الأزمة.