صرح عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بان خطاب مرسى بالتحرير اليوم شمل معانى و اهداف مهمة , و اضاف شكر بان خطاب اليوم جاء افضل من الخطاب الاول و تدارك فيه الرئيس المنتخب اخطاءه بالخطاب الاول , و اشار شكر الى ان مرسى من خلال الخطاب حاول تقديم نفسه كجزء من الثورة و ذلك عندما هتف هتافاتها الرئيسية"ثوار احرار هنكمل المشوار" معللا ذلك بان مرسى اراد خلق حالة وجدانية مع الشارع مستشهدا بما فعله الرئيس المنتخب عندما قال" اتيت اليكم بلا قميص واقى من الرصاص",كما انه تحدث بوضوح عن المدنيين المحاكمين عسكريا مؤكدا على انه سوف يسعى الى اطلاق سراحهم,بالاضافة الى تأكيده على حماية الدولة المدنية. ونوه شكر الى ان الرئيس محمد مرسى قد وجه تحذير ضمنى الى المجلس العسكرى بانه سوف يمارس سلطاته كامله غير منقوصة كما انه شدد على انه لا يوجد مؤسسة او هيئة فوق الشرعية بالاشارة الى المجلس العسكرى ، وقال شكر انه من الطبيعى ان يوجه مرسى التحية الضمنية الى شهداء الاخوان عندما تحدث عن شهداء "العشرينيات و الثلاثنيات و خاصة الستينيات" كما انه لم يقف عند ذلك كثيرا، وطالب شكر مرسى بالالتزام بتعهداته و تحويلها الى واقع، معبرا عن ان حلف مرسى لليمين الدستورى بالتحرير جاء نزولا على رغبة المتظاهرين لحشدهم خلفه فى صراعه مع المجلس العسكرى على السلطة ,موضحا ان الرئيس لن يستمد شرعيته الا باداء اليمين امام المحكمة الدستورية العليا. ومن جانبه قال معتز الحفناوى القيادى بالحزب الشيوعى المصرى ان خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسى جاء كمحاولة جيدة من قبله للتأكيد على الدولة المدنية و الحقوق و اطلاق الحريات مطالب الرئيس المنتخب بتفعيل تعهداته الى واقع. و قال الحفناوى ان قسم الرئيس بالتحرير جاء للخروج من مأزق شرعية القسم خارج المحكمة الدستورية العليا، واصفا الخطاب بمجمله بانه مرضى, وشدد الحفناوى على ان الشعب المصرى باكمله قد قدم تضحيات و شهداء و لم يكن الامر حكرا على جماعة الاخوان المسلمين مستبعدا ان يكون مقصد الرئيس المنتخب من توجيه التحية لشهداء العشرينيات و الستينيات هو شهداء جماعة الاخوان المسلمين فقط و لكنه اراد الحديث عن دكتاتورية الدولة العسكرية على مر العصور و نوه الحفناوى الى ان خطاب الدكتور محمد مرسى حمل رسائل واضحة الى المجلس العسكرى بانه لن يقبل بفرض الوصاية العليا وانه سوف ينتزع صلاحياته الرئاسية كاملة، موضحا ان الصراع بين الرئيس المنتخب و المجلس العسكرى اصبح مشتعلا ومعرضا الى التصعيد فى ظل صراع سلطوى بين العسكر والاخوان .