أدانت "الجماعة الإسلامية" حادث الإعتداء على كمين الشرطة أمام كلية هندسة القاهرة بالجيزة، والذى أدى لمقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين، مؤكدة أنها ترفض تلك التفجيرات، مهما كانت الدوافع وراء الهجوم وأيا كانت الجهة التى تقف وراءه، لما فى ذلك من إزهاق لدماء معصومة شرعا، ولما فيه من إشاعة للفوضى وخروج عن السلمية. وأكدت "الجماعة الإسلامية"، في بيان لها، اليوم، الأربعاء، أن تكرار مثل هذه الحوادث وزيادة وتيرتها تؤكد ما حذرت منه تكرارا من أن تقديم الحل الأمنى على كل حل والقمع المستمر والإقصاء والقتل بصورة عشوائية هى التى تخلق البيئة الخصبة للعنف والعنف المضاد وتجرف الوطن إلى مخاطر لايرضاها أحد. وأكد البيان أنه لاينبغى بأي حال من الأحوال، معاملة التظاهرات السلمية التى لاعلاقة لها بمثل هذه الحوادث بعنف غير مبرر يزيد البلاد اشتعالا، مشددا على أن البلاد تحتاج لحل سياسى للأزمة الحالية وليس إلى إجراء انتخابات رئاسية معلومة النتيجة وفى ظل وجود رئيس شرعى منتخب شعبيا للبلاد.