قالت الجماعة الإسلامية إنها تدين حادث الاعتداء على كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، الذي أدى لمقتل ستة جنود، مهما كانت الدوافع وراء الهجوم، وأيا كانت الجهة التي تقف وراءه لما فى ذلك من إزهاق لدماء معصومة شرعا ولما فيه من إشاعة للفوضى. وأضافت: أن تكرار مثل هذه الحوادث المؤثمة شرعا وزيادة عنفها، يؤكد ما حذرنا منه تكرارا من أن تقديم الحل الأمنى على كل حل والقمع المستمر والإقصاء والقتل بصورة عشوائية، هى التى تخلق البيئة الخصبة للعنف والعنف المضاد وتجرف الوطن إلى مخاطر لا يرضاها أحد. وأكدت الجماعة الإسلامية: أنه لا ينبغي بحال معاملة التظاهرات السلمية التي لاعلاقة لها بمثل هذه الحوادث بعنف غير مبرر يزيد البلاد اشتعالا. واختتمت الجماعة بأن هذه المخاطر التى تحاك بالوطن، تؤكد أنه ينبغى التوصل لحل سياسى للأزمة السياسية فى البلاد.