قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الاتصالات مستمرة على كلا من المستويين الرسمي بين السفيرين المصري والليبي وبين رؤساء الوزراء، وأطراف غير رسمية والأجهزة الأمنية المصرية والليبية من أجل الإفراج عن الخمسة دبلوماسيين المصريين المختطفين من السفارة المصرية فى طرابلس حيث أن الشغل الشاغل لكلا الطرفين هو تأمين أرواحهم. وأضاف عبد العاطي، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبدالرحمن على فضائية «سي بي سي» منذ قليل أنه لن يستطيع أن يدخل فى تفاصيل أكثر بدون الاعلان عن انتهاء الأزمة بالكامل حيث أن بعض الجهات غير الرسمية وعدت بحل الأزمة. وتابع عبدالعاطي قائلا :«نحن نتعامل مع قضية شعبان هدية بشكل منفصل تماما عن أزمة الدبلوماسيين المختطفين ويتم التحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية، ولن أفصح عن دخوله بشكل رسمي أو غير قانوني لمصر»، مشيرا إلى أنه إذا لم يثبت عليه أى تهمة فسوف يُطلق سراحه فورا. وأوضح عبدالعاطي أن الجانب الليبي عليه أون يلتزم بتأمين أرواح المصريين جميعا، منوها عن أنه تمت بعض الإتصالات معهم بالأمس وأكدوا أنهم يتمعتون بصحة جيدة ويعاملون معاملة عادية. وفى السياق عقب السفير الليبي فى القاهرة محمد فايز جبريل على تصريحات عبدالعاطي فى مداخلة هاتفية بالفضائية ذاتها أنه يأمل فى أن تُحل الأزمة وهناك بعض الأزمات الإيجابية فصوت العقل هو الغالب وهناك جهود من شخصيات عامة ليبية وشخصيات لها ثُقل إجتماعي فى ليبيا. وتابع جبريل قائلا :«هناك آلاف الليبيون يأتون للقاهرة وهناك مليون وسبعمائة ألف مصري مقيم ويعمل فى ليبيا»، مؤكدا أن المواطن المصري يشعر بالأمان فى ليبيا، وأوضح جبريل أن السلطات المصرية لم تصدر تقريرا رسميا عن شعبان هدية.